وكالات – محللون وخبراء عبروا في برنامج “مسار الأحداث” عن شكوكهم في أهداف الآلية الإ*سر*ائي*لية المدعومة أميركيًا لتوزيع المساعدات في قطاع غ*ز*ة، مشيرين إلى قضايا قانونية وأخلاقية، واستبعدوا نجاحها بسبب مشاكل التمويل. بعد يومين من إدخال مساعدات محدودة، بدأت الحكومة الإ*سر*ائي*لية في فرض نموذج جديد لتوزيع المساعدات من خلال “مؤسسة المساعدات الإنسانية لغ*ز*ة”، بالتنسيق مع شركات أميركية خاصة.
تهدف الحكومة الإ*سر*ائي*لية إلى إعادة صياغة العمل الإغاثي بما يدعم أهدافها العسكرية، وتعرقل الأنشطة الإنسانية للمنظمات الدولية، مما يثير علامات استفهام حول الأهداف خفية لـ”مؤسسة المساعدات”. الباحثين حذروا من أن هذه الأنشطة تخالف القوانين الدولية وتهدد حياة سكان غ*ز*ة.
العميد إلياس حنا اعتبر أن الاحتلال يسعى لعسكرة المساعدات الإنسانية، بينما يشير الدكتور مصطفى إلى أن التمويل يعد التحدي الأكبر، مع عدم رغبة الأوروبيين في تقديم الدعم، مما قد يؤدي لفشل الآلية الإ*سر*ائي*لية. كذلك، تم رفض التعاون مع هذه الآلية من قبل العديد من المنظمات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
