ومعنا من بغداد الدكتور اياد العنبر استاذ العلوم السياسيه اهلا بك ضيفنا الكريم سيد اياد هذه المبادره بالفعل كم سيكون لها تاثير على الارض هذه القوى الناعمه في العراق مقابل السلاح كم يمكنها بالفعل ان تحدث اي تغيير يعني اعتقد القضيه ليست في قياسات مستوى التغيير والتاثير ما دام ان القانون الانتخابي في العراق را لم يحدد نسبه مرتبطه بالمشاركه هي اساس شرعيه الانتخابات من عدمه ولا حتى الدستور ومن ثم القضيه الاساسيه في هذا الموضوع هي ليس التاثير وانما اثبات موقف هذا الموقف ودائره الرفض لقضيه توظيف المال السياسي وتوظيف المنصب السياسي وتوظيف كل شيء في العمليه الانتخابيه لصالح القوى التقليديه والقوى المهيمنه والاوليجارشيات السياسيه وقوى الفساد ايضا حتى نكون اكثر دقه بهذا التوصيف تبقى القضيه في اثبات موقف سما ان دائره الرفض ودائره المقاطعه بدات تتسع عندما يقاطع التيار الصدري بما يمثله من ثقل بالساحه السياسيه وعندما يقاطع السيد حيدر العبادي وان كان هو ليس رقما صعبا في المعادله وانما عنوانا مهما وهذه النخب ايضا تضيف الى قائمه الرافضين والمقاطعين او هي بالاساس حددت شروط لاستعاده الدوله في قضيه المشاركه واستعاده انه الغايه الاساسيه من الانتخابات وتريد ان تفرض وجهه نظر تدافع فيها هي لا ترفض الانتخابات ولا تقاطع الانتخابات لانها غايه تتعلق في نوعا من الترف السياسي وانما لاسباب واضحه ضحه وصريحه تقف على راسها توظيف السلاح توظيف المال السياسي توظيف المنصب السياسي جميع هذه الاشياء ثانيا والاهم ان هل الانتخابات مخرجاتها تتوافق مع مدخلاتها يعني مثلا القوى الفائزه في اعلى الاصوات هي من تشكل الحكومه هذه فقدت الانتخابات هيبتها ثالثا قضيه انه المواطن اصبحت هذه القوى السياسيه انتخب او لم ينتخب من يتحكم بالقرار انه مجموعه شخصيات معينه وهي حتى غير منتخبه هذه القضايا الاساسيه التي تحتاج اثبات موقف عندما تتسع العناوين والقوى والشخصيات التي على المستوى السياسي وعلى المستوى النخبوي فبالتاكيد هذا الموقف هو مهم جدا ويسلب نوعا ما الشرعيه
ا السياسيه اكثر من القانونيه المشروعيه القانونيه نعم من بغداد كنت معنا الدكتور اياد العنبر استاذ العلوم السياسيه شكرا لك على كل هذه التوضيحات
