وكالات – رأى المحلل السياسي، عائد الهلالي، أن القمة المرتقبة في بغداد تعقد في ظروف استثنائية ومعقدة تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وتعتبر من أبرز الأزمات التي تواجهها المنطقة منذ عقود.
وأشار الهلالي إلى وجود تحديات متعددة تشمل أمنية وسياسية واقتصادية وتنموية، بالإضافة إلى أزمات المناخ والمياه والتصحر التي تشتد في المنطقة. وأوضح أن الجميع ينتظر أن تخرج القمة بمقررات تتناسب مع حجم التحديات الجسيمة التي تواجهها المنطقة، مضيفًا أن العراق قد أعد ورقة عمل شاملة تتضمن ملفات ومشاريع متعددة ستطرح خلال القمة.
كما أكد الهلالي على أن الحراك الدبلوماسي بدأ فعلاً من خلال اجتماعات وزراء الخارجية العرب تمهيدًا لصياغة البيان الختامي، مشيرًا إلى أن العراق مستعد للعب دور فعال في تعزيز الاستقرار وتقريب وجهات النظر بين الدول.
وأبرز الهلالي وجود توافق بين العراق وعدد من الدول العربية حول أولوية القضية ا*لفلس*طينية، مشيرًا إلى التحركات القطرية والمصرية المكثفة الهادفة إلى إنهاء العدوان على غ*ز*ة وتخفيف معاناة سكانها، وسط دعم أمريكي قوي لهذا الاتجاه.
وتوقع المحلل أن تشهد الأيام المقبلة حالة من التهدئة في قطاع غ*ز*ة، معتبرًا أن قمة بغداد قد تشكل نقطة انطلاق مهمة في هذا الاتجاه.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
