وكالات – 6/7/2025-|آخر تحديث: 11:45 (توقيت مكة)
رفض مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الجمعة، اقتراحًا من إريتريا لإنهاء ولاية خبير أممي مختص بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد، وهو ما اعتبره دبلوماسيون غربيون خطوة إيجابية تتجنب سابقة خطيرة.
فاجأت محاولة إريتريا المراقبين، حيث تُعتبر نادرة من دولة تخضع لولاية تحقيقية، لكنها قوبلت برفض حاسم، إذ صوّت لمصلحتها 4 أعضاء فقط، فيما عارضها 25 وامتنع 18 عن التصويت.
في حين تم اعتماد اقتراح من الاتحاد الأوروبي لتمديد ولاية الخبير لعام إضافي بسهولة. واعتبر الخبير الأممي محمد عبد السلام بابكر في تقريره أن الوضع في إريتريا “حرج”، مشيرًا إلى الاعتقالات التعسفية والزيادة في الهجرة.
رحبت منظمة “ديفند ديفندرز” بتمديد الولاية، مؤكدة أهمية دور الخبير لحماية ضحايا الانتهاكات. وفي السياق ذاته، اتهم القائم بالأعمال الإريتري الاتحاد الأوروبي بالتصرف بدافع “عقدة المنقذ الاستعماري الجديد”، في وقت حظيت فيه إريتريا بدعم من دول مثل إيران والسودان وروسيا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
