وكالات – 8/7/2025 – آخر تحديث: 22:57 (توقيت مكة)
ذكر تقرير أن مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، تولسي غابارد، تسعى من خلال مجموعة خاصة تُدعى “مجموعة مبادرة المدير” إلى الحصول على معلومات حساسة من وكالات التجسس الأميركية. تهدف المبادرة إلى الكشف عن ما تصفه الوكالة بالتسييس والولاءات المعارضة لأجندة الرئيس السابق، دونالد ترامب.
المبادرة قد بدأت اتصالات مع وكالات مثل وكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي، بهدف الوصول إلى أرشيف البريد الإلكتروني وسجلات الدردشة الداخلية. كما تهدف إلى تنفيذ أوامر ترامب بإعادة تصنيف الوثائق السرية ووقف برامج التنوع.
يخطط الفريق لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات ورصد الأنماط التي تعتقد الإدارة الحالية أنها تشير إلى التسييس. رغم ذلك، لم تسلم أي من وكالات التجسس البيانات المطلوبة حتى الآن، بينما حصل الفريق على أرشيف غير سري من وكالة أبحاث استخباراتية.
من ناحية أخرى، أعرب مسؤولون حاليون وسابقون عن قلقهم من إمكانية استخدام هذه التحركات لتصفية خصوم سياسيين أو الكشف عن موظفين يعتبرون غير موالين للإدارة، مما يثير المخاوف بشأن الخصوصية وأمن المعلومات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
