وكالات – فرضت محكمة في مالي السيطرة الحكومية على مجمع لوولو غونكوتو للذهب التابع لشركة باريك كندا، وسط تصاعد النزاع حول الضرائب والملكية. تم تعيين سومانا ماكادجي، الوزير السابق للصحة، مديرا مؤقتا للمجمع لمدة ستة أشهر، فيما أعلنت باريك نيتها استئناف الحكم. تأتي هذه التطورات بعد إجراءات حكومية تضمنت وقف صادرات الذهب وحجز مخزونات الشركة، مما أدى إلى تعليق العمليات بالمجمع الذي يمثل نحو 14% من إنتاج الشركة منذ يناير الماضي.
صرح إسكاكا كيتا، محامي باريك، بأن “العدالة لم تُسمع” في ظل توقف العمل. الحكومة، التي تمتلك حصة في المجمع، طلبت في مايو الماضي تعيين مدير لإعادة تشغيله وسط ارتفاع أسعار الذهب، مما أثر على أسهم باريك بنسبة 0.7% في بورصة تورنتو.
في حال استئناف العمليات، يُتوقع أن تحقق الإيرادات أكثر من مليار دولار في العام المقبل. تستمر المفاوضات بين الحكومة وباريك حول تطبيق قانون التعدين الجديد، المقرر انتهاء رخصة التعدين الممنوحة لباريك في فبراير 2026. كما تمت الموافقة على استثناء خاص يسمح لباريك بتحويل 20% من أرباحها إلى حساب مصرفي دولي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
