ماسك يواجه قضية مع والدة طفلته.. المال مقابل الصمت
وكالات – أكدت كلير أن إيلون ماسك هو والد طفلها الرابع عشر المسمى “رومولوس”، بعد أن أثبت اختبار الأبوة نسبته إليه بدقة تصل إلى 99.9999٪. وُلد الطفل في فبراير الماضي، لكن وراء هذا الحدث تكمن قصة تتجاوز الأمومة إلى مجالات من الصراعات القانونية والضغوط النفسية، وفقًا لتقارير.
عرض ماسك، عبر مستشاره جاريد بيرشال، على سانت كلير مبلغًا كبيرًا قدره 15 مليون دولار، بالإضافة إلى راتب شهري يصل إلى 100 ألف دولار، بشرط واحد: التزامها بالصمت التام حتى يبلغ الطفل 21 عامًا، وعدم الاعتراف علنًا بأنه والد الطفل.
رغم أن العرض يبدو مغريًا من الناحية المالية، إلا أن سانت كلير، التي واجهت صعوبات مالية دفعتها لبيع سيارتها التيسلا، رفضت التوقيع على الاتفاق. اعتبرت أن الشروط غير عادلة، حيث كانت تميل لصالح ماسك، خصوصًا أن الاتفاق كان يمنعها من قول أي شيء سلبي عنه، بينما لا يلزمه بالمثل.
كما أفادت كلير بأن بيرشال، نيابة عن ماسك، أعد شهادة ميلاد خالية من اسم الأب، وضغط عليها لحذف اسمه تمامًا، في محاولة لتقنين حالة “السرية” حول نسب الطفل. وأعرب ماسك عن رغبته في ولادة رومولوس عبر عملية قيصرية، معتقدًا أن ذلك يعزز قدراته العقلية، كما رفض خضوع الطفل للختان، مما أدى إلى حدوث خلافات حادة بين الطرفين.
في محاولاته لإقناعها، برر ماسك طلبه بالسرية بوجود تهديدات بحياته بسبب دعمه السياسي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلا أن كلير لم تتقبل هذا المبرر، واستعانت بمحامي للدفاع عن حقوقها وحقوق ابنها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا