وكالات – تعتبر ثروة الكنيسة الكاثوليكية أحد أسرار الإيمان التي تحتفظ بها منذ قرون، مما يجعل تحديد إجمالي ثروتها مهمة معقدة. يتكون الكرسي الرسولي، الذي يقود الفاتيكان، من عدة فروع وأبرشيات تدير حساباتها المستقلة. مؤخرًا، كشف البابا فرنسيس، الذي توفي في 21 أبريل، عن الشفافية المالية للكنيسة، ونشرت إدارة تراث الكرسي الرسولي (APSA) بياناتها المالية لعام 2024، التي أظهرت أرباحًا تفوق 52 مليون دولار.
تتجاوز القيمة المقدرة لأصول الكرسي الرسولي مليار دولار، ولا تشمل العديد من المباني والأراضي. تغطي الكنيسة أكثر من 5000 عقار، مما يولد دخلًا قدره 84 مليون دولار سنويًا. على مستوى العالم، تملك فروع الكنيسة ما بين 71 و81 مليون هكتار من الأراضي، مما يجعلها من أكبر ملاك الأراضي.
تاريخ ثروات الكنيسة يعود إلى القرن الرابع خلال حكم الإمبراطور قسطنطين، حيث بدأ التبرع للكنيسة بشكل رسمي. أسهمت التبرعات التاريخية، مثل التعويضات المقدمة من موسوليني في عام 1929، في بناء ثروة الكنيسة، التي تشمل العوائد من السياحة والإيرادات من المتاحف والبنوك.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
