وكالات –
14/6/2025-| آخر تحديث: 22:23 (توقيت مكة)
لأول مرة منذ تأسيسها في عام 1948، أغلقت إس*رائي*ل مجالها الجوي ومطار بن غوريون الدولي حتى إشعار آخر، ونقلت طائراتها المدنية إلى دول أخرى نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية، مما أدى إلى تكبدها خسائر مالية جسيمة.
المواجهة بين إس*رائي*ل وإيران دخلت مرحلة غير مسبوقة بعد شن تل أبيب هجومًا عسكريًا واسعًا على عدة مناطق ومنشآت إيرانية، مما استدعى ردًّا إيرانيًا عبر هجوم صاروخي غير مسبوق.
تم نقل أسطول الطائرات المدنية لشركة “إلعال” إلى اليونان وقبرص والولايات المتحدة، حيث توقعت إس*رائي*ل المزيد من الضربات، في حين تواصل الطائرات الإ*سر*ائي*لية شن الهجمات على إيران.
بالإضافة إلى ذلك، شهد مطار بن غوريون إغلاقًا كاملًا، مما يسبب خسائر كبيرة. كان المطار يستقبل حوالي 300 رحلة يوميًا مع نحو 35 ألف مسافر، وقد عانى العام الماضي من خسائر قدرت بـ82 مليون دولار بسبب العمليات العسكرية في غ*ز*ة ولبنان.
تمتلك شركة “إلعال” 48 طائرة، وتكبدت تكاليف تشغيل يومية تصل إلى 6 ملايين دولار، دون أي رحلات تطير. حتى طائرة رئاسة مجلس الوزراء “أجنحة صهيون” تم نقلها أيضًا إلى مطار في أثينا لتفادي الاستهداف.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
