وكالات – تسود منطقة الشرق الأوسط أجواء من القلق بشأن احتمال وقوع كارثة نووية، إذ تبذل الحكومات في دول الخليج جهودًا كبيرة لطمأنة المواطنين. المملكة العربية السعودية أكدت عبر هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أنها “آمنة من أي عواقب إشعاعية”، بينما تتابع الكويت الحالة الإشعاعية والتي وصفتها بـ”الطبيعية والمستقرة”. وفي قطر، أعلنت وزارة البيئة أن مستويات الإشعاع تبقى ضمن المعدلات الطبيعية.
على الرغم من التطمينات، يستمر القلق بين الناس، حيث دعا البعض إلى تقليل عدد التغريدات الخاصة بالمخاطر المحتملة. يعتقد العلماء أن المخاطر المرتبطة بمهاجمة مفاعلات نووية تعد أكثر خطورة من استهداف منشآت تخصيب اليورانيوم، وأن الحوادث النووية التي تهدد الناس خارج المنشآت نادرة، كما أوضح بعض الخبراء.
تتعلق المخاطر في حالة حدوث كارثة نووية بدوافع عدة، منها الكثافة السكانية والاعتماد على مياه البحر المحلاة في الدول الخليجية. نصح الخبراء بعدم القلق المفرط وبتجنب تداول المعلومات المبالغ فيها حول المخاطر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
