فيديو منوع

ما مصير القضية ا*لفلس*طينية بين رؤية 2030 لمحمد بن سلمان والشرق الأوسط الجديد لترامب؟

 

ما مصير القضية ا*لفلس*طينية بين رؤية 2030 لمحمد بن سلمان والشرق الأوسط الجديد لترامب؟

 

 

اهلا بكم في صدى المشرق وجهتنا السعوديه بين الطوق لتحقيق رؤيه 20 30 وحل القضيه الفلسطينيه الامير محمد بن سلمان حليف الرئيس ترامب الابرز في المنطقه العربيه يحتاج للاستقرار في الشرق الاوسط استقرار اصبح في مهب الريح مع عمل حكومه نتنياهو حليف ترامب ايضا على تقويض اي جهود لقيام الدوله الفلسطينيه فهل تنجح الرياض بالتوفيق بين مصالحها الاقتصاديه وواقع الامور على الارض في منطقه مشتعله من حرب غزه لتوسيع الاستيطان في الضفه الغربيه المحتله وتهديدات اس*رائ*يل اليوميه بترحيد الفلسطينيين بشكل نهائي من ارضهم وماذا عن المساعي المشتركه بين الرياض وباريس في الامم المتحده من اجل وضع مسار واضح لانشاء الدوله الفلسطينيه ارحب بضيفنا استاذ العلاقه وليه والخبير في منطقه الشرق الاوسط حسني عبادي اهلا بك استاذ حسني وانوه اولا بصدور اخر كتاب لك كتابك الجديد رؤيه دونالد ترامب للشرق الاوسط الاعلى ان ترجمت للعربيه بشكل صحيح الكتاب صدر كما نرى باللغه الفرنسيه وسيصدر بالعربيه في ايلول سبتمبر المقبل ابدا معك برؤيه 20 30 مقابل الشرق الاوسط الجديد بحسب دونالد ترامب هل من تقاطع بين الرؤيتين هل من خلاف ام هناك ربما خطان يلتقيان في مكان ما هناك مساحه مشتركه بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب وما بين ولي العهد محمد بن سلمان في قضيه الاقتصاد يعني اولويه ومركزيه الاقتصاد في منطقه الشرق الاوسط وفي منطقه منطقه الخليج ال كما تفضلت يعني في المقدمه ولي العهد يحتاج الى منطقه استقرار لانه ليس فقط تطبيق رؤيه 2030 التي منها مثلا ال الاكسبو في المملكه العربيه السعوديه تنظيم كاس العالم المملكه مقبله على احداث مهمه احداث داخل المملكه وكذلك خارجها وخاصه احداث دوليه تحتاج بالضروره الى مناخ من الاستقرار استقرار والسلم كذلك في المنطقه دونالد ترامب يؤمن بالواقعيه يؤمن بالمصلحه يؤمن بالصفقات في نفس الوقت هو يعمل من اجل عدم استعمال القوه ولذلك المؤشر فقط على هذا التلاقي التي الذي تحدثت عليه هو ان الرئيس ترامب تم اقناعه من قبل ولي العهد بان التصعيد مع ايران او حرب الان في ضد ايران هي مسيئه للمصالح ما بين المملكه والولايات المتحده لمصالح الولايات المتحده في المنطقه وخاصه لامنطقه الخليج طيب ترامب كان يرغب وهو ايضا يقول انه يريد الحصول على جائزه نوبل للسلام كان يرغب بتطبيع علاقات اس*رائ*يل بالمملكه العربيه السعوديه شاهدنا خلال زيارته للرياض وهي الزياره الاولى التي يقوم بها الى الخارج زياره الرسميه كانت لدول الخليج بداها من السعوديه لم يذكر التطبيع بتاتا بالتالي نسال هل ربما اقنع الامير محمد بن سلمان عبر المصالح ترامب برؤيه مغايره تنص كما تقول السعوديه على الاقل على وجوب قيام الدوله الفلسطينيه هو لم يذكر لا التطبيع ولا حتى اس*رائ*يل وهذهق وهذه نقطه مهمه جدا قبل احداث 7 اكتوبر ولي العهد في العديد من المقابلات الاعلاميه خاصه مع صحف امريكيه كان يقول باننا كل يوم اقرب من السابق لتوقيع علاقه او تطبيع علاقاتنا مع اس*رائ*يل لكن بالشروط المعروفه وهي العوده الى حدود 67 ثم كذلك قضيه القضايا الخاصه للبرنامج النووي المدني هناك يعني دفتر تحملات بالنسبه للعمرك السعوديه الان كل هذا الحديث اصبح من الماضي لانه من الصعب جدا لان ولي العهد يدرك مدى اهميه القضيه الفلسطينيه ثم كذلك يدرك جيدا بان الرئيس ترامب يعلم بان ولي العهد يحتاج لان ولي العهد ما زال وليا العهد هناك ملك ويحتاج قبل الوصول الى في النهايه ان يكون ملك العربيه السعوديه الى تامين هذا الوصول هذا الممر الذي يؤدي به الى ان يكون ملكا لمملكه العربيه السعوديه وهناك في النهايه تبعات مهمه تابعات دينيه تبعات سياسيه تبعات اقتصاديه ولذلك فاعتقد ان الموضوع لم يلغى تماما لكن يمكن ان نقول بانه اجل طيب ولكن عندما تتحدث السعوديه عن رؤيه 20 30 وتقول انها متمسكه بحل الدولتين هل من الممكن ان نشهد قفزا سعوديا على القضيه الفلسطينيه من اجل تحقيق مصالحها الاقتصاديه ام ان الاستقرار في الشرق الاوسط لا يمكن ان يمر دون دوله فلسطينيه؟ سؤالك مهم لان السرديه الاس*رائ*يليه وحتى الغربيه على يعني على خطا تقول بان هناك احتكار للصراع العربي الفلسطيني الاس*رائ*يلي للولايات المتحده الامريكيه وفقط الولايات المتحده يمكن ان تؤثر على اس*رائ*يل هذا خطا يعني هذا في النهايه هذا هو جزء من السرديه الاس*رائ*يليه لا الدول الاوروبيه لديها القدره والدول العربيه وخاصه الدول الخليجيه وخاصه المملكه العربيه السعوديه لديها الوسائل التي تمكنها فعلا من اقناع الرئيس ترامب باعتبار ان الرئيس ترامب هو الذي يمكن ان يؤثر على اس*رائ*يل هناك دول اخرى لديها القدره على التاثير او على الاقل تغيير وجهه وجهه النظر للرئيس الامريكي هذه نقطه مهمه جدا نعم يمكن انه يكون هناك تاثير من اجل اولا ارساء السلام وكذلك تامين او اعطاء لنقول مظله امنيه جديده للمنطقه هو اكيد يمكن يكون تاثير ولكن هل هناك بالفعل نوايا صادقه السعوديه تعمل الان كما تقول مع فرنسا على تنظيم مؤتمر في الامم المتحده بهدف الاعتراف بالدوله الفلسطينيه هل ممكن ان تذهب الامور بالفعل في الث من حزيران يونيو المقبل بهذا الاتجاه وخصوصا من جانب فرنسا لا هو على قضيه النوايا هو الباحث يحلل الافعال والاقوال اما النوايا فصعب جدا ان نخوض في في النهايه ثناياها اتفق معك في قضيه هناك رمزيه هناك العديد يعني من يشكك في قضيه هذا المؤتمر الذي سيعقد في امريكا في نيويورك لكن من ناحيه الرمزيه اذا اعلن الرئيس اولا ماكرون الذي هو المقابل في النهايه للمملكه العربيه السعوديه باعتبار ان فرنسا هي عضو مجلس الامن باعتبار العلاقات المهمه بين اس*رائ*يل وبين فرنسا اذا الرئيس ماكرون ذهب ابعد من التصريح واعترف بدوله فلسطين واعطى في النهايه كذلك اشاره خضراء للدول الاوروبيه الاخرى فانا اعتقد سيكون ذلك يعني يعني تحول مهم جدا في قضيه انه لا مستقبل للصراع فلسطيني الاس*رائ*يلي الا بدوله فلسطين وهذه الدوله معترف بها دوليا قضيه التحالف هذا التحالف من اجل دولتين الذي اسسته المملكه العربيه السعوديه مهم جدا في النهايه لانه يحاول ان يعطي زخم دبلوماسي حديث دبلوماسي على قضيه حل الدولتين الذي يتناسب في النهايه مع قارات الامم المتحده يتناسب كذلك مع مخططه الملك فهد 81 ومع كذلك المبادره العربيه في بيروت سنه يعني سنه 2002 وهذه كلها يعني في النهايه مرجعيه دوليه ولكنه موازي لما يقوله ترامب صراحه وايضا معه نتنياهو تهجير الفلسطينيين من ارضهم من غزه اولا نتنياهو يذهب ابعد من ذلك لا يريد دوله فلسطينيه يقولها صراحه والسؤال هنا هل من توزيع ادوار بين فرنسا والولايات المتحده ام بالفعل هناك خطان متوازيان خصوصا وان المؤتمر يعقد في نيويورك بالنهايه لا اعتقد ان هناك توزيع ادوار لكن بما نؤكد ان الرئيس الامريكي مازال الى حد الساعه وهذا ما يعني ما نقوله في الكتاب الرئيس الامريكي امريكي ترامب تبنى وجهه النظر الاس*رائ*يليه كامله لكن لا يريد ان يضحي بمصاحل الولايات المتحده من اجل مصالح اس*رائ*يل وقال انا ما يهمني هو بناء امريكا وليس بناء دول اخرى اجنبيه والاشاره الى اس*رائ*يل وربما دول دول اخرى النقطه الثانيه انه صحيح انعقاد المؤتمر في الامم المتحده هو مهم جدا لانه في النهايه هو قريب جدا من هذه ما يسمى بالشرعيه الدوليه الدبلوماسيه المتعدده الاطراف الامم المتحده التي ينتقدها يوميا الرئيس دونالد ترامب فانا اعتقد قد اذا راى رئيس دونالد ترامب بان هناك فعلا تحرك دولي انه لا يمكن ان نعتمد دائما نقول لا فقط امريكا يمكن ان تحل هذه المشكله لكن اذا كان هناك تحرك دولي وبدا هناك تحرك تغير في المواقف الدوليه فنعتقد ذلك ان يمكن ان يكون لديه تاثير مباشر على نمط تفكير ترامب ترامب ميزته هو انه ليس دغماتيا مثل بايدن يعني هو رجل واقعي ورجل يؤمن في النهايه بما هو ممكن ومن هذا الباب اعتقد ان الدول العربيه لديها فرصه الان فعلا ان تسمع على الاقل ان تسمع مقاربتها وما ما تؤمن به فيما اهميه السلام بين الفلسطينيين والاس*رائ*يليين لكن سلام يكون عادل ودائم طيب في الحديث عن الواقع هل بالفعل حل الدولتين ما زال واقعيا اليوم لا نتحدث فقط عن ما يحدث في غزه ولكن الاخطر في الضفه الغربيه المحتله الاستيطان هل مازال هناك بالفعل مساحه جغرافيه اقتصاديه حيويه لاقامه دوله فلسطينيه اليوم يعني التحالف من اجل الدولتين او حل الدولتين هو الحل الوحيد المطروح لان هناك حل ثاني وهو ما يسمى بالدوله الواحده في النهايه يعني يعني الدوله لليهود وكذلك ل يعني الفلسطينيين من الصعب جدا يعني من سيقبل في النهايه خاصه من اس*رائ*يل ان تكون هناك دوله واحده حال الدولتين صحيح يعني يتطلب تضحيات كبيره خاصه في الضفه الغربيه والعديد المناطق الفلسطينيه التي تم في النها النهايه ادماجها سواء لسلطه الاس*رائ*يليه وبناء المستوطنات الكثيره والمتعدده راينا شارون قام بتضحيات مهمه واخرج اكثر من 400000 مستوطر من من الاراضي المحتله التابعه لفلسطين فانا اعتقد انه هو حل صعب جدا لكن لا يوجد هناك بديل وهو خيار سيكون لديه تبعات على الداخل الاس*رائ*يلي لكن لا يمكن في النهايه الذهاب نحو هذه المقاربه دون حل دولتين جزي جزيل اشكر لك حسني عبيدي على هذا اللقاء معنا في صدا المشرق

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!