من المعتاد أن يرغب الأصدقاء في رؤية والتحدث إلى بعضهم البعض، لكن في أحيان أخرى يظهر على بعض الأصدقاء الرغبة في الإنعزال وقلة التواصل، لكن ذلك لا يعنى وجود خطأ في تلك الصداقة.
وفي علاقات الصداقة، يميل أصحاب نمط التعلق الانطوائي إلى مواجهة صعوبة في تقديم الدعم وتلقيه، لا يزال هؤلاء الأفراد بحاجة إلى علاقات وثيقة مليئة بالحب والاحترام والثقة والألفة العاطفية، وهو ما يشير إلى أهمية فهم السلوك الانطوائي لدى هؤلاء الأصدقاء حتى نتمكن من إدارة هذه العلاقات بفعالية وصبر.
ووفقًا لموقع “very well mind” تعد الرغبة في الانغلاق لدى الإنسان، وسيلة فعالة للحفاظ على سلامتنا في المواقف التي تهدده عاطفيًا، وقد يواجه الشخص المتجنب صعوبة أكبر في التكيف مع الاحتياجات العاطفية للآخرين، وينسحب عندما يقترب شخص ما كثيرًا، ويبدو أقل اهتمامًا بمتابعة الصداقة.
وفى الأغلب عانى الأشخاص الذين يطورون نمط تعلق تجنبي كبالغين، من علاقات غير آمنة مع الشخصيات الرئيسية في حياتهم، حيث يمكن أن يظهر انعدام الأمن بسبب صدمة نفسية كبيرة مثل وفاة شخص مقرب، أو الإهمال، أو النقد اللاذع من الوالدين، مما يجعله يجد صعوبة في الاعتماد على الآخرين أو الثقة بهم.
قد يجد الشخص المتجنب صعوبة في استيعاب الاحتياجات العاطفية للآخرين، وينسحب عندما يقترب منه أحدهم أكثر من اللازم، ويبدو أقل اهتمامًا بالسعي وراء صداقة، لأنه يرى في الاعتماد على الآخرين ضعفًا، وهو يريد تجنب الشعور بالضعف.
ويمكن أن يظهر السلوك التجنبي لدى الأصدقاء أيضًا على النحو التالي:
يجد الصديق المتجنب صعوبة في البوح بمشاعره العميقة، أو مشاكله الشخصية، أو مشاعره تجاه الأمور، وقد يغير الموضوع أو يضع حدودًا صارمة للمواضيع الأكثر حميمية، حتى أنه قد يتجنب الحديث بروح الدعابة.
الصديق المتجنب أكثر ميلًا لإلغاء الخطط، وغالبًا في اللحظات الأخيرة، هذا يجعله يبدو متقلبًا، وقد يشعرك بأنك لست من أولوياته.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
