وكالات – حذرت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، من التحولات العميقة التي يشهدها النظام العالمي، حيث تتعرض أسسه للتفكيك. ومع ذلك، أشارت إلى أن هذه التغييرات تمثل فرصة لأوروبا لتعزيز تأثيرها على مصيرها وزيادة مكانة اليورو عالميًا. وفي مقال نشرته صحيفة، أعربت عن مخاوفها من تصاعد الحمائية وصراعات القوة الثنائية، مما يهدد الاقتصاد الأوروبي الذي يرتبط بعمق بمنظومة التجارة العالمية، ويعرض نحو 30 مليون وظيفة للخطر.
رغم هذه التحديات، أكدت لاجارد أن تحسين مكانة اليورو يمكن أن يحقق فوائد مثل تقليل تكاليف الاقتراض وتقليل التقلبات المحيطة بالعملة. ولكنها أوضحت أن هذه المكانة لن تأتي تلقائيًا، بل تتطلب جهودًا مستدامة لبناء المصداقية الجيوسياسية والمرونة الاقتصادية والنزاهة القانونية.
كما أشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي، باعتباره أكبر شريك تجاري في العالم، يمتلك فرصة لتعزيز استخدام اليورو من خلال صياغة اتفاقيات تجارية جديدة. ولفتت إلى أهمية معالجة نقص السيولة لليورو في الخارج من خلال توسيع خطوط المبادلة، لتعزيز الثقة العالمية في اليورو.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
