وكالات – تشير الدراسات إلى أن الجلوس لفترات طويلة يُعتبر بمثابة التدخين الجديد، حيث أنه يرتبط بمشكلات صحية خطيرة مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. في عصر يتطلب أنماط حياة خاملة، يبدو من الصعب الحفاظ على التوازن الصحي.
وجدت دراسة أن اتباع نهج بسيط يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم دون الحاجة إلى تمارين رياضية متعبة. يشير البحث إلى أن أخذ فترات راحة قصيرة ومنتظمة من الحركة يُحسن من الصحة الأيضية ويخفض مستويات سكر الدم والأنسولين.
قيمة هذه الدراسة تكمن في القاعدة المعروفة بـ “2 لكل 20″، وهي تعني النهوض والتحرك لمدة دقيقتين بعد كل 20 إلى 30 دقيقة من الجلوس. أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يجلسون لمدة 8 ساعات متواصلة قد سجلوا ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات السكر والأنسولين، ولكن عندما تتم الحركة لدقيقتين كل 20 إلى 30 دقيقة، تنخفض هذه المستويات بنسبة تصل إلى 30%.
تشير الأبحاث إلى أن الجلوس المطول يُسهم في ضعف تقلصات العضلات ويقلل من امتصاص الجلوكوز، مما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم، بينما الحركة المنتظمة تعزز من قدرة الجسم على تخليص الدم من الجلوكوز والدهون بكفاءة أكبر. هذه القاعدة فعالة بغض النظر عن وزن الجسم أو الجنس أو مستويات اللياقة البدنية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
