اسسوا اعمالا تجاريه وكونوا صداقات وعاشوا علاقات غراميه بهويات مزيفه ضباط روس شكلوا مصنعا للجواسيس في البرازيل ونفذوا اكبر عمليه سريه على اراضيها فكيف تم الكشف عنها تقول صحيفه نيويورك تايمز الامريكيه ان روسيا استخدمت البرازيل كنقطه انطلاق لنخبه ضباط مخابراتها المعروفين باسم المهاجرين غير الشرعيين الجواسيس الروس لم يكن هدفهم التجسس على البرازيل بل ان يصبحوا مواطنين برازيليين وبمجرد خلق خلفيه شخصيه موثوقه كانوا ينطلقون الى الولايات المتحده او اوروبا او الشرق الاوسط ويبداؤون العمل على مدى سنوات الثلاث الماضيه لوحق الجواسيس الروس وكشفت السلطات البرازيليه عن تسعه ضباط روس على الاقل يعملون بهويات برازيليه سريه لكن الغزو الروسي لاوكرانيا حفز رد عالميا على الجواسيس الروسه فالقي القبض على اثنين منهم وفر الاخرون الى روسيا في عمليه اطلق عليها الشرق وبعد شهرين من دخول القوات الروسيه الى اوكرانيا عام 2022 ارسلت المخابرات المركزيه الامريكيه رساله عاجله واستثنائيه الى الشرطه الفيدراليه البرازيليه كشفت فيها عن ضابط سري بالمخابرات العسكريه الروسيه وصل الى هولندا للتدريب مع المحكمه الجنائيه الدوليه في الوقت الذي بدات فيه التحقيقات في جرائم الحرب الروسيه في اوكرانيا. الضابط الروسي الذي سافر بجواز سفر برازيلي منع من دخول هولندا ليعود الى ساو بابلو تحت مراقبه مشدده لعده ايام قبل اعتقاله بتهمه استخدام اسما مزيور لام برازيليه لم يكن لديها اطفال قط. هذا الاكتشاف دفع العملاء الفيدراليين للبحث عن من سموهم الاشباح وهم اشخاص يحملون شهادات ميلاد قانونيه قضوا حياتهم دون اي سجل يثبت وجودهم الفعلي في البرازيل وظهروا فجاه بالغين يجمعون وثائق الهويه بسرعه وللعثور على الاشباح بدا العملاء البحث عن انماط في ملايين سجلات الميلاد وجوازات السفر ورخص القياده وارقام الضمان الاجتماعيه وتم انجاز الكثير منها يدويا ما سمح بكشف العمليه الروسيه برمتها Ah [موسيقى]
