وكالات – تمت إثارة التساؤلات حول تأثير رفع العقوبات الأميركية على الاقتصاد السوري بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا. ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تسهيل عملية إعادة الإعمار وتعزيز وحدة سوريا واحترام سيادتها. كما سيساعد هذا القرار في الاعتراف الدولي بالقيادة السورية الجديدة، وتحريك عجلة الاقتصاد، وبدء تدفق الاستثمارات.
عودة العلاقات الاقتصادية مع الإقليم والعالم ستحفز التجارة الخارجية وستعيد فتح الأبواب أمام الشركات الأجنبية للاستثمار. وقد شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً، حيث استعادة أكثر من 16% من قيمتها. ومن المتوقع أن تدخل شركات أجنبية في قطاعات حيوية كالتطوير العقاري والطاقة خلال فترة قصيرة، مما سيساعد على خلق فرص عمل جديدة.
التحسن الاقتصادي سيعزز من قدرة السلطات في دمشق على التواصل مع الفئات التي لم تنخرط بعد تحت حكم الدولة. كما سيوفر بيئة ملائمة لعودة اللاجئين والكفاءات السورية في الخارج، مما يقلل العبء عن الدول المجاورة. كما سيساعد على إعادة بناء الدولة وأجهزتها الأمنية، والحد من الظواهر السلبية مثل اللجوء وتهريب البشر والمخ*د*رات والأسلحة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
