وكالات – توفي البابا فرانسيس، اليوم الاثنين، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد تلقيه علاجًا لمدة شهرين في المستشفى نتيجة عدوى أدت إلى التهاب رئوي حاد وفشل كلوي. هذا الحدث الأليم أثر بشكل كبير على 1.3 مليار كاثوليكي حول العالم، وأدى إلى تغييرات في جدول الزيارات في روما، خاصةً في مدينة الفاتيكان.
ابتداءً من اليوم، ستشهد العاصمة الإيطالية فترة حداد رسمية تدوم تسعة أيام، يتم خلالها إغلاق متاحف الفاتيكان وكنيسة سيستين أمام الجمهور، إلى جانب إغلاق اختياري لبعض المطاعم والمحلات التجارية كعلامة احترام.
رغم إمكانية السفر إلى روما، من المتوقع تزايد عدد الوافدين، مما يستدعي الحجز المسبق للفنادق. عملية انتخاب البابا الجديد ستبدأ بعد خمسة عشر يوماً من إعلان الوفاة، كما سيبقى متحف الفاتيكان مفتوحاً للزوار عبر مسارات بديلة خلال فترة انعقاد المجمع، مع تعليق جولات حدائق الفاتيكان لأسباب أمنية.
تتضمن إجراءات الحداد إغلاق مكتب البابا وشققه، بالإضافة إلى تزيين جسد البابا الراحل وتقديمه للعرض في كاتدرائية القديس بطرس قبل دفنه. يشارك في التصويت في المجمع الكرادلة دون الثمانين من عمرهم، ويبلغ عددهم حاليًا 138 من أصل 252.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
