كيف تؤثر أمراض الكلى على زيادة خطر النوبة القلبية؟
وكالات – يتطلب الحفاظ على صحة الجسد التعاون الفعال بين القلب والكلى، وهما من أهم الأعضاء. تظهر الأبحاث الحديثة أن صحة هذين العضوين مترابطة بشكل وثيق، ففي حالة فشل أحدهما، يتأثر الآخر سلبًا. العلاقة بين القلب والكلى تحتل اليوم أهمية خاصة نظرًا لتزايد معدلات أمراضهما، مما يتطلب تعزيز الوعي حول كيفية إدارة صحتهما.
يعمل القلب على ضخ الدم الغني بالأكسجين إلى الكلى، التي تقوم بدورها بتصفية الفضلات والسوائل الزائدة. كما تساهم الكلى في تنظيم ضغط الدم وتوازن الأملاح، مما يعزز كفاءة القلب. لكن عندما يتأثر هذا النظام، نتيجة أمراض أو إصابات، قد تظهر عواقب وخيمة، مثل زيادة مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية الناتجة عن مرض الكلى المزمن.
تجدر الإشارة إلى أن مرضى الكلى المزمن يواجهون خطر أكبر للمضاعفات القلبية، وخصوصًا مع تدهور وظائف الكلى. لذلك، من الضروري التعرف المبكر على مشاكل الكلى وإدارتها بشكل استباقي للحفاظ على صحة القلب.
عادةً لا تظهر أعراض مشاكل الكلى والقلب إلا بعد فوات الأوان، لذا فإن متابعة الأعراض مثل التعب المستمر أو تورم الكاحلين تعد ضرورية. يُنصح باتباع نظام شامل للوقاية يتضمن السيطرة على ضغط الدم والسكر، تناول غذاء صحي، ممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا