وكالات – بدأت الحكومة الأمريكية في تسليط الضوء على حملة تستهدف الطلاب الأجانب، حيث تم الكشف عن استهداف آلاف منهم وإنهاء إقامتهم القانونية دون تفسير واضح، وذلك في دعاوى قضائية رفعها بعض الطلاب خلال الأسابيع الماضية.
خلال الشهر الماضي، تفاجأ الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة بحذف سجلاتهم من قاعدة بيانات الطلاب التي تديرها إدارة الهجرة والجمارك، مما أدى ببعضهم إلى التخفي أو التخلي عن دراستهم والعودة إلى بلادهم خوفاً من الترحيل.
في ظل الطعون القضائية المتزايدة، أعلن المسؤولون الفيدراليون أن إدارة ترامب تعمل على إعادة الوضع القانوني للطلاب الدوليين وتطوير إطار جديد لتنظيم إنهاء الإقامة. تم كشف النقاب عن سياسة جديدة في وثيقة قدمت للمحكمة، تتضمن إرشادات توضح الأسباب التي قد تؤدي إلى إلغاء إقامة الطلاب، بما في ذلك إلغاء تأشيراتهم.
صرح محامي الهجرة براد بانياس بأن هذه الإرشادات توسع صلاحيات إدارة الهجرة والجمارك، مما قد يسمح لها بترحيل الطلاب حتى وإن لم يرتكبوا أي مخالفات. تم تحديد حوالي 6400 طالب عبر البحث في قاعدة بيانات الجرائم، مما ألحق الفوضى بالجامعات. وعلى الرغم من ذلك، أصرت الحكومة على أن التغييرات في قاعدة البيانات لا تعني فقدان الطلاب لوضعهم القانوني، بل هي بمثابة تحذير للتحقيق.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
