وكالات – اتخذ كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، نهجًا أكثر “هجومية” في تصريحاته مؤخرًا، مدعومًا بزيارات إلى منشآت عسكرية، مع التركيز على دور قواته في عدة جبهات. المحللون في كوريا الجنوبية يرون أنه يستفيد من السياسات الأمريكية المربكة والعلاقات القوية التي أبرمها مع روسيا.
تشير التقديرات إلى أن نفوذ كيم وقوته قد بلغتا مستويات غير مسبوقة، ما يثير القلق نظرًا لامتلاك نظامه أسلحة نووية وصعوبة التنبؤ بتصرفاته. أكد كيم، أثناء إشرافه على تدريبات عسكرية، أن الاستعداد الكامل للحرب هو “المهمة الأكثر أهمية”.
زاد التعاون مع روسيا، حيث رأى البعض أن هذه الشراكة تعزز الثقة في كوريا الشمالية، فيما حصلت الأخيرة على التكنولوجيا العسكرية وأعطت قواتها مزيدًا من الخبرة. كما يُعتقد أن كوريا الشمالية أرسلت نحو 15 ألف جندي إلى الصراع الروسي الأوكراني.
في سياق متصل، تشير التحليلات إلى أن كيم قد يستغل الانتخابات المقبلة في كوريا الجنوبية لتعزيز مكانته ونفوذه، إذ من المحتمل أن تؤدي إلى تحسين العلاقات مع سول.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
