كلمة مندوب فرنسا خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن لبحث الصراع الإيراني ـ الإ*سر*ائي*لي
اود بدايه ان اشكر الامين العام للامم المتحده على بيانه بعد يومين من بيان اخر القاه والذي اشار فيه الى مدى خطوره الوضع اود كذلك ان اشكر الامين العام المساعد السيد ميلوسلاف يتشا وان اشكر المدير العام للوكاله الدوليه للطاقه الذريه السيد جروسي واشكرهم على احاطاتهم والتي تشهد على الطبيعه الخطيره جدا لهذا الوضع بقلق علمت فرنسا عن الضربات التي شنتها الولايات المتحده الامريكيه ضد ثلاث مواقع نوويه في ايران فرنسا لم تشارك لا في التخطيط ولا في شن هذه العمليات نحث كل الدول على اظهار اقصى درجات الضبط النفس ومنع اي خطر لمزيد من التصعيد الان هو الوقت لتوقف الضربات ومن اجل خفض حطه التصعيد والمفاوضات يجب ان يتم تجنيب المدنيين من هذا الصراع لان هناك ضربات بين ايران واس*رائ*يل ادت الى عدد كبير من الضحايا بين المدنيين ندعو ايران بشكل خاص للامتناع عن كل اعمال الانتقاميه ووقف تصعيدها النووي واختيار الدبلوماسيه ونحثهم ايضا وكما ح قمنا بذلك ايضا وح قمنا بحثهم على ذلك يوم الجمعه الماضيه في جنيف وهذا ما تحدث به الرئيس الفرنسي مع ايه نظير الايراني ومن المهم ان نحافظ على استقرار المنطقه الرئيس الفرنسي تحدث مع ولي العهد السعودي ومع سلطان عمان وكذلك مع رؤساء كل من الامارات العربيه المتحده وقطر وان توسيع نطاق هذا النزاع سيؤدي الى مخاطر كبيره لامن اس*رائ*يل للمنطقه وللسلام والامن الدوليين هذا هي الرساله المشتركه التي نقلها الرئيس الفرنسي ونتشاركها ايضا مع المانيا وفرنسا وقادتهما اخذنا علما ايضا بالاعلانات صدرت عن الوكاله الدوليهطاقه بانه لا زياده في التسرب الاشعاعي او النشاط الاشعاعي حول مناطق التي تم قصفها ونعيد التاكيد على دعمنا للمدير العام ولموظفي الوكاله دوليه الطاقاتيه الذريه ان الظروف الصعبه وفي ظلها فان المدير العام والموظفين اظهروا مهنياتهم وتفانيهم ايران يجب ان تعود بشكل ملح الى مسار التعاون الكامل مع الوكاله الدوليه للطاقه الذريه السيده الرئيسه لطالما اكدنا ان ايران يجب ان لا تكون قادره او ابدا ان تحو تحوز على الاسلحه النوويه ان حصول ايران على هذه الاسلحه سيهدد امن اس*رائ*يل والمنطقه وكذلك امن فرنسا واوروبا ويهدد هيكل ومنظومه عدم الانتشار الدولي موقف فرنسا لم يتغير منذ اكثر من 20 عاما هناك فقط حل دبلوماسي لهذه هذه الازمه التي ولدتها ولدها عفوا برنامج النووي الايراني هذا قناعتنا الى جانب الدول الاوروبيه الثلاثه ان نواصل نقاشات مع ايران وزراء وزير الشؤون الخارجيه والاوروبيه جان نويل بارو التقى ايضا مع نظيره الايراني يوم الجمعه في جنيف وهناك ايضا اكدنا على شواغلنا حياه برنامج النووي الايراني والتصعيد الخطير الذي تم توثيقه عبر السنوات من قبل الوكاله دوليه الطاقه الذريه والذي لم يقدم ضمان على ان هناك طبيعه سلميه لهذا البرنامج يجب ان نضمن ان ايران لا تحوز ابدا سلاحا نويا بموجب التزاماتها وفقا لمعاهده عدم الانتشار و ايضا اتفاق العام 2015 والالتزامات بموجبه عبرنا عن رغبتنا في مواصله النقاشات مع ايران من اجل الحد من الشواغل الخاصه ببرنامج النووي الايراني والتصدي بشكل اوزع نطاقا للمشاكل الامنيه التي ايه ايه شكلتها اعمال ايران المزعز على الاستقرار ويمكن فقط ان نسعى لحلول دبلوماسيه متفاوض عليها التي قد تؤدي الى تسويه دائمه لمساله البرنامج النووي الايراني فرنسا جاهزه للمساهمه الى جانب شركائها الاوروبيين سعيا لمثل هذا الحل الدبلوماسي علينا العوده الى مسار المفاوضات من اجل ان يكون هناك حل يمكن التحقق منه ومستدام من قبل الوكاله وضمان ان البرنامج النووي هو سلمي بالكامل وهو امر لا يمكن ان نضمنه اليوم هذا هو السبيل الوحيد لاعاده وضمان الاستقرار للمنطقه والسلام والامن العالميين علينا ان لا ننسى ان المنطقه ايضا في قطاع غزه تواجه حربا طويله الامد التي ولديها ولها تبعات انسانيه كارثيه ندعو الى وقف اطلاق نار فوري والى وصول مساعدات دون عراقيل في كل ارجاء قطاع غزه والى اطلاق سراح فوري ودون شروط للرهائن نحن جاهزون للعمل نحو تنفيذ حل الدولتين الحل الوحيد الذي يمكن ان يسمح للفلسطينيين والاس*رائ*يليين ان يعيشوا بسلام وام سنواصل العمل في مسار ومن اجل استئناف الولايه التي منحتها الجمعيه العامه من اجل عقد مؤتمر تتراسه فرنسا الى الجانب العربيه السعوديه هذا المجلس يجتمع مجددا خلال يومين من اجل النظر في تنفيذ القرار 22 31 هذا الاجتماع يجب ان ون فرصه لهذا المجلس ولايران لاعاده التاكيد على التزامها بالدبلوماسيه ومنطق المفاوضات التي ساد و اوصل الى التوصل الى اتفاق العام 10