وكالات – تستعد بغداد لاستقبال قمة الجامعة العربية في ظلّ توترات قد تؤثر على مشاركة بعض الدول الخليجية. حيث أبدى الباحث في الشأن السياسي محمد التميمي مخاوفه من احتمال مقاطعة دول خليجية، لاسيما الكويت، للاجتماع بسبب ملف خور عبد الله. يُعتبر هذا الملف من القضايا الحساسة التي تؤثر على السيادة وتثير مشاعر الجماهير في الدول المعنية، مما قد يُستغل سياسيًا لإثارة الخلافات.
في سياق معالجة هذه المشكلة، أكد التميمي على أهمية اعتماد العراق لخطاب دبلوماسي متوازن، يُراعي التزامات البلاد القانونية والدولية مع ضرورة الدعوة إلى الحوار الثنائي المباشر. ولفت إلى أن بغداد يمكنها استغلال الجامعة العربية لضمان الدعم الجماعي من الدول العربية من أجل التهدئة.
ولم يغفل التميمي عن التأكيد على ضرورة تعزيز العلاقات الأخوية مع دول الخليج، مشددًا على أن القمة تمثل فرصة لتعزيز العمل العربي المشترك وليست ميدانًا للخلافات. ويتوقف نجاح القمة على قدرة العراق على احتواء هذه الملفات بشكل دبلوماسي حكيم.
وفي ظل هذه المخاوف، يتطلب الوضع الحالي من بغداد العمل الجاد لتحقيق التوازن المطلوب بين التزاماتها الوطنية والدولية، وتهدئة المخاوف الخليجية عبر الحوار والتطمينات الرسمية، لضمان مشاركة فعّالة من الدول الخليجية وتعزيز الوحدة العربية في وقت حساس.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
