وكالات – انطلقت اليوم الاثنين 26/5/2025 القمة الـ 46 لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في كوالالمبور بمشاركة قادة الدول الأعضاء العشر، باستثناء ميانمار، التي تُعاني من قيد المشاركة بعد الانقلاب العسكري عام 2021. تركز القمة على تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة الضغط على المجلس العسكري في ميانمار، بالإضافة إلى مناقشة طلب انضمام تيمور الشرقية، مع توقع التوقيع على إعلان كوالالمبور لرؤية آسيان لعام 2045.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إلى التحولات الجيوسياسية والضغوط التي تواجه النظام التجاري العالمي، مع ضرورة تشكيل جبهة موحدة لدول جنوب شرق آسيا لمواجهة التحديات الناتجة عن الرسوم الجمركية والحرب الأهلية في ميانمار.
كما ستعقد القمة اجتماعًا ثلاثيًا مع الصين ومجلس التعاون الخليجي، لتشجيع التعاون الاقتصادي. وبالنسبة لأزمة ميانمار، أكد أنور إحراز تقدم مع تشكيل مجموعة استشارية للتفاعل مع ضغوط الوضع الحالي، رغم اتهامات من المجتمع الدولي بانتهاكات الجيش لوقف إطلاق النار وصعوبة إيصال المساعدات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
