وكالات – أطلق البنتاجون مراجعة لاتفاقية أوكوس الدفاعية التي تم التوقيع عليها خلال إدارة جو بايدن، في خطوة تهدف لضمان توافقها مع أجندة الرئيس ترامب، مما أثار قلق بريطانيا وأستراليا بشأن الاتفاقية التي تبلغ قيمتها 240 مليار دولار. ووفقًا لمصادر، يهدف هذا التحرك إلى ضمان جاهزية قوات الولايات المتحدة وتعزيز دور الحلفاء في الدفاع الجماعي.
الاتفاقية، التي أبرمت في عام 2021، تنص على تزويد أستراليا بغواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية، مع وعد أمريكي ببيع ما يصل إلى خمس غواصات من فئة فرجينيا بدءًا من عام 2032. ومع ذلك، يبدو أن إدارة الدفاع الأمريكية تحت قيادة إلبريدج كولبي، الذي أبدى شكوكًا بشأن الاتفاق، تُعيد تقييم الاتفاق.
من جهتها، أبدت الحكومة البريطانية حذرها تجاه المراجعة، مُشيدة بأوكوس كشراكة استراتيجية مهمة تعزز السلام والأمن في المحيطين الهندي والهادئ والأطلسي. ومع زيادة الإنفاق الأمني في أستراليا بما يتماشى مع رغبات ترامب، يتزايد القلق بشأن مستقبل الاتفاقية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
