وكالات – أفادت وسائل إعلام إ*سرائ*يل*ية بأن الجيش الإ*سر*ائي*لي يشعر بالقلق بسبب زيادة التوقيعات في صفوفه للمطالبة بوقف الحرب في قطاع غ*ز*ة، وتطرقت إلى اتخاذ بعض الإجراءات ضد الموقعين. وذكرت تقارير أن سلاح الطب العسكري بدأ يتخذ خطوات رادعة، مثل العزل من الوظيفة، بحق الأطباء العسكريين الذين وقعوا على العرائض. في هذا السياق، تم إقالة طبيبة عسكرية بسبب توقيعها على عريضة الاحتجاج.
أشارت التقارير إلى أن الجيش الإ*سر*ائي*لي طالب المحتجين بسحب توقيعاتهم دون اتخاذ قرارات نهائية بشأنهم. ووفقًا للتقارير، وقع أكثر من 110 آلاف إس*رائي*لي، بينهم عسكريون في الاحتياط ومدنيون، على 37 عريضة تدعو إلى إعادة الأسرى الإ*سر*ائي*ليين من قطاع غ*ز*ة مقابل وقف الحرب.
كما ذكرت التقارير أن 10 آلاف عسكري احتياط ومتقاعد وقعوا على 15 عريضة مفتوحة. وفي خطوة للتعامل مع تزايد الاحتجاجات، قرر الجيش الإ*سر*ائي*لي استبدال جنود الاحتياط في مناطق القتال بعسكريين نظاميين.
هذا وتجددت الحرب في غ*ز*ة في 18 مارس/آذار الماضي، بعد تراجع إس*رائي*ل عن اتفاق وقف إطلاق النار، ومع تزايد الخسائر البشرية التي تجاوزت 51 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2024.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
