في اقل من شهر ثلاثه تراجعات حكوميه مدويه اعادت الشكوك حول قوه قياده رئيس الوزراء كيرستالمر من تعديل موقفه بشان مدفوعات التدفئه الشتويه للمسنين الى فتح تحقيق وطني في قضايا عصابات الاستغلال الجنسي واخيرا الى تقديم تنازلات في خطه اصلاح الرعايه الاجتماعيه بعد تمرد غير مسبوق داخل حزبه العمالي ستارمر الذي فاز بالحكم قبل عام اقر في اعتراف نادر بتاخره في التعامل مع التمرد المتصاعد بسبب انشغاله بالازمات الدوليه في الشرق الاوسط واجتماعات حلف الناتو ومجموعه السبع مشهد يعكس ضعف التواصل بين القياده وقواعد الحزب ويحرج الحكومه امام الراي العام وسط تساؤلات عن مدى صلابته في مواجهه التحديات لم احبه منذ البدايه لقد خالف الكثير من وعوده حتى الان لا اعت اعتقد انه سيستمر طويلا اعتقد انه يواجه صعوبه بعض الشيء في التعامل مع الارث الذي ورثه عن الحكومه السابقه وفيما يحاول ستارمر اعاده ترتيب اوراقه اظهر استطلاع الحديث ان اكثر من 55% من البريطانيين يرون اداء الحكومه اسوا مما توقعوه بينما ابدى 60% من ناخب حزب العمال خيبه املهم في اداء ستارمر عدد التراجعات التي قام بها ستارمر كان كارثيا وكاشفا لثلاثه اشياء انه ما زال سياسيا جديدا يفتقر للخبره وانه لا يملك رؤيه واضحه يرسلها للناخبين وان حزبه اقوى منه كزعيم وهذا ليس مؤشرا جيدا على قدرته على الصمود في وجه التحديات وفي المقابل وصفت المعارضه المحافظه ستارمر بانه غير قادر على الثباته على قراراته معتبره ان تراجعه جاء بعد فشله في كسب تاييد نوابه وخوفه من هزيمه سياسيه موجعه عامه الاول يوشك على نهايته وسط تساؤلات متزايده حول قدره كيرستارمر على الحفاظ على تماسك حزبه وتحقيق وعوده في وقت يتزايد فيه احباط الشارع من الاداء الحكومي مصطفى زارو الحدث لندن
