قافلة رفح: مجزرة إ*سرائ*يل*ية بلا وازع إنساني
وكالات – المسعف الفلسطيني رفعت رضوان لم يكن يتوقع أن تكون مهمته فجر يوم 23 مارس/آذار الماضي هي الأخيرة. حيث انطلق برفقة زملائه من الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني والوكالات الأممية، استجابةً لنداءات استغاثة من جرحى فلسطينيين تعرضوا للقصف في حي تل السلطان برفح. بعد قليل من بدء المهمة، انقطع الاتصال بالفريق، وأعلنت قوات الاحتلال أن المنطقة أصبحت منطقة عسكرية مغلقة.
كان رفعت يوثق المهمة بهاتفه دون أن يدرك أنه كان يلتقط أحداث المجزرة التي وقعت، حيث قُتل مع زملائه بدم بارد. وجدت جثته مع هاتفه الذي سجّل اللحظات الأخيرة. خلال البحث عن سيارة الإسعاف المفقودة، تعرض الفريق لإطلاق نار من جنود الاحتلال، مما أدى إلى مق*ت*ل ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني وستة من الدفاع المدني.
بين هؤلاء المسعفين، الذين كانت لهم حياة وعائلات وأحلام، شخصيات مميزة. المسعف إبراهيم أبو الكاس أكد أن هؤلاء الأبطال قدموا أرواحهم لمساعدة المتضررين في غ*ز*ة، وسط ظروف صعبة ومعاناة مستمرة منذ 16 شهرًا من الحرب.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا