“قافلة الصمود” لكسر حصار غ*ز*ة.. صرخة عربية في غياب الإنسانية
وكالات – 11/6/2025-|آخر تحديث: 12:46 (توقيت مكة)
تواصل “قافلة الصمود” مسيرتها نحو قطاع غ*ز*ة، دعماً للشعب الفلسطيني وسعياً لكسر حصارهم. انطلقت القافلة من تونس، حيث يشارك فيها أكثر من ألف شخص من تونس والجزائر وليبيا وموريتانيا، محمّلين بما يساعدهم خلال الرحلة التي قد تستغرق أسبوعين.
تعتبر القافلة “أول محاولة عربية جادة” لتحفيز الكتلة العربية للاهتمام بالمأساة ا*لفلس*طينية، من خلال عمل إنساني بدلاً من العن*ف المسلح. قوة القافلة تكمن في موقفها الإنساني والأخلاقي، في ظل ما يتعرض له الفلسطينيون من ظروف مأساوية.
القافلة وصلت إلى مدينة الزاوية في ليبيا وتلقى دعماً من الأهالي، قبل أن تتوجه إلى طرابلس ثم إلى مدينة مصراتة، وتخطط للوصول إلى معبر “امساعد” الحدودي مع مصر ثم إلى القاهرة. في حال سارت الأمور كما هو مخطط، ستنضم إليها ناشطون دوليون في القاهرة قبل عبورها إلى قطاع غ*ز*ة عبر معبر رفح.
تتوقع تقارير أن عبور القافلة قد يواجه تعقيدات، خاصة بعد أحداث سابقة تتعلق بسفينة “مادلين”. ومع ذلك، يُعتبر نجاح القافلة في حد ذاته رمزاً للمقاومة والتضامن العربي مع حق الشعب الفلسطيني.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا