وكالات –
20/6/2025-|آخر تحديث: 23:40 (توقيت مكة)
أصدر قاض أميركي، اليوم الجمعة، أمرًا بإطلاق سراح محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا، من مركز احتجاز تابع لسلطات الهجرة. حيث يعد هذا القرار انتصارًا كبيرًا لجماعات حقوق الإنسان التي اعتبرت أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستهدف خليل بلا سند قانوني كناشط مؤيد للفلسطينيين.
وُلد خليل في سوريا لأبوين فلسطينيين وبرز كناشط في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ضد الحرب الإ*سر*ائي*لية على غ*ز*ة. تم القبض عليه في 8 مارس/آذار الماضي في سكنه الجامعي بمانهاتن.
في وقت سابق، اعتبر ترامب الاحتجاجات معادية للسامية، وتوعد بترحيل الطلاب الأجانب المشاركين فيها، ليصبح خليل أول ضحية لهذه السياسة، بينما كانت زوجته، نور عبد الله، قد أنجبت مؤخرًا وهو لا يزال محتجزًا.
أمر القاضي مايكل فاربيارز وزارة الأمن الداخلي بالإفراج عن خليل بعد أن لم تقم الحكومة بتقديم أدلة تفيد بأنه يشكل خطرًا على المجتمع. كما وصف القاضي محاولة استخدام تُهم الهجرة لمعاقبة خليل بأنها غير دستورية.
خليل، الذي يمتلك إقامة قانونية دائمة، يؤكد أنه تعرض للعقاب بسبب خطابه السياسي، وهو ما يعد انتهاكًا للتعديل الأول من الدستور الأميركي. على الجانب الآخر، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن قرار القاضي يفتقر للاختصاص القانوني وأن الحكومة تعتزم الاستئناف لترحيل خليل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
