اخبار عربية وعالمية

قارة جديدة تفصل إثيوبيا عن أفريقيا.. ماذا عن نهر النيل؟

وكالات –

تسجل القارة الأفريقية تحت السطح تحولات جيولوجية عميقة وغير مرئية تثير الاهتمام، في وقت يتجه فيه النقاش نحو الخلافات السياسية حول نهر النيل وسد النهضة. تكشف دراسة علمية حديثة عن أن انقسام القارة الأفريقية بين صفائحها التكتونية هو نتيجة نشاط جيولوجي عنيف، حيث يتمزق القرن الأفريقي ببطء تحت تأثير “بركان” هائل من الصخور المنصهرة.

تظهر الأبحاث أن هذا النشاط الجيولوجي لا يهدد فقط تكوين النهر بل يساهم أيضًا في نشأته. إذ أن الاندفاعات الصهارية هي ما رفع الهضبة الإثيوبية عبر ملايين السنين، مما ساهم في تغذية نهر النيل الأزرق.

تشير الدراسة إلى أن منطقة “بحيرة تانا” هي المصدر الرئيسي لمياه النهر، وبالتالي فإن النشاط الجيولوجي الحالي وليس تهديدًا لوجوده. تشكل الصخور البركانية مصدر الطمي الخصيب الذي يغذي الأراضي المصرية، مما يُبرز التكامل بين الظواهر الجيولوجية ونهر النيل. هذه الديناميات الجيولوجية قد تؤدي إلى نشوء محيط جديد على مدى ملايين السنين، مما يعكس التاريخ الجيولوجي الغني للقارة الأفريقية.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!