وكالات – حظيت القاذفة الشبحية B-2 Spirit باهتمام واسع بعد استخدامها في العملية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد ثلاث منشآت نووية في إيران في 22 يونيو، ما أكسبها شهرة دولية بفضل قدراتها الفريدة. وعلى الرغم من هذه الشهرة، تُعتبر B-2 طائرة قديمة الطراز، حيث حلقت للمرة الأولى عام 1989، ويُتوقع إحالتها إلى التقاعد مع دخول B-21 Raider التي لا تزال في مرحلة الإنتاج الكامل.
تبدو B-21 وكأنها نسخة مُحدثة من B-2، فهي قاذفة استراتيجية دون سرعة الصوت، تتميز بجناح طائر وخصائص تخفي متطورة. يختلف باع جناحي B-21، الذي يتراوح بين 130 و140 قدماً، عن B-2 الذي يبلغ باعه 172 قدماً. بينما تتمتع B-2 بتقنية التخفي من الجيل الأول، تُستخدم B-21 تقنية الجيل الخامس+ الأكثر تطوراً.
تتميز B-2 بمقطع راداري عرضي يُعتقد أنه بحجم طائر، في حين يُشاع أن مقطع B-21 أصغر. اعتمد تصميم B-21 على تحسينات في التخفي باستخدام تقنيات متطورة، مما جعلها تتفوق على B-2 في قابلية الرصد من كافة الزوايا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
