وكالات –
30/6/2025-|آخر تحديث: 23:18 (توقيت مكة)
انطلقت اليوم الاثنين في إشبيلية الإسبانية قمة تعقد مرة كل عشرة أعوام، في وقت تصاعدت فيه الضغوط على قادة العالم لتعجيل الجهود الرامية إلى الحد من الفقر ومحاربة تغير المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وسط تفاقم المخاطر المتعلقة بفشل هذه المبادرات.
ستشهد القمة حضور أكثر من 50 من قادة دول العالم، ولكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعد من أبرز الغائبين بعد انسحاب الولايات المتحدة من القمة العام الماضي ورفضها دعم خطة العمل المعدة.
وتمثل الموجة الأولى من الإعلانات خطة تاريخية لفرض ضرائب جديدة على الطائرات الخاصة ورحلات الدرجة الأولى من عدد من الدول مثل باربادوس وكينيا وفرنسا وإسبانيا.
تضمنت المخرجات المقررة تعزيز قدرة الإقراض المتعددة الأطراف إلى ثلاثة أضعاف ورفع نسبة الضرائب إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 15% على الأقل، مع تخصيص حصص خاصة من صندوق النقد الدولي للدول الأكثر احتياجاً.
وفي كلمته، أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى أهمية “إصلاح وتنشيط” نظام التعاون الدولي في ظل تفشي عدم الثقة. كما دعا إلى تعزيز إصلاح بنوك التنمية العالمية لإمكانية تقديم مزيد من القروض وجذب رؤوس الأموال الخاصة.
في ذات السياق، انتقد الرئيس الفرنسي ماكرون قرار ترامب بشن حرب تجارية في أوقات الضغوط العالمية، وطالب البنك الدولي بالتضحية بتصنيفاته الائتمانية الحقيقية لتحقيق الأهداف المرجوة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
