وكالات – شهدت ولاية تكساس تبادل الاتهامات بين المسؤولين المحليين والفيدراليين بعد الفيضانات القاتلة التي اجتاحت وسط الولاية يوم السبت الماضي، ما أسفر عن وفاة أكثر من 100 شخص ولا يزال آخرون مفقودين. أشار مسؤولو الولاية والمقاطعة إلى أن العاصفة التي أدت إلى الفيضانات جاءت دون تحذير، رغم أن خبراء الأرصاد وإدارة ترامب أكدوا تلقي المسؤولين والسكان سلسلة من التنبيهات بشأن خطر الفيضانات.
وأوضح الخبراء أن الجدول الزمني للفيضانات يظهر وجود فجوة قاتلة في نظام التحذير الأخير، مما يعوق قدرة السكان على اتخاذ تدابير إنقاذ فعالة. وتظهر هذه المشكلة بشكل خاص في وسط تكساس، حيث إن المنطقة معرضة بشدة للفيضانات المفاجئة بسبب تضاريسها.
بدأت التحذيرات من الفيضانات المحتملة في وقت مبكر من يوم الأربعاء، حيث تنبأ الخبراء بزيادة كبيرة في هطول الأمطار، ومع ذلك، في يوم الرابع من يوليو، لم يكن هناك اعتراف من قبل المسؤولين بوجود خطر للفيضانات. وقد أشار تيد كروز، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس، إلى أن المخيمات المجاورة للأنهار لم تتلق تحذيرات مناسبة قبل حدوث الفيضانات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
