في اليوم العالمي، هل يمكن الشفاء التام من الربو؟
وكالات – 6 مايو هو اليوم العالمي للتوعية بمرض الربو، وهو حالة تنفسية مزمنة تسبب سعالًا وضيقًا في التنفس نتيجة التهاب وانقباض في الشعب الهوائية. يؤمن بعض الناس أن الربو قد يختفي ثم يعود. يلاحظ الكثير من الأطفال الذين تم تشخيصهم بالربو تحسنًا في الأعراض عند بلوغهم مرحلة المراهقة، مما يزيد من آمال الأسر في تجاوز الطفل للحالة. ورغم تراجع شدة الأعراض، فإن احتمالية الإصابة بالربو تبقى قائمة، حيث تظل المجاري الهوائية حساسة لبعض المحفزات.
يمكن أن تؤدي عدة عوامل، مثل نضوج الجهاز المناعي وانخفاض التعرض لمسببات الحساسية، إلى تراجع حدة الأعراض. قد تتكرر نوبات الربو في أي مرحلة من الحياة، أحيانًا بعد غياب طويل. تشمل العوامل المسببة للربو لدى البالغين التهابات الجهاز التنفسي والتغيرات الهرمونية.
يعتبر الربو المتكرر عند البالغين أكثر استمرارية، مما يجعل المراقبة الدائمة للأعراض ضرورية. يجب على الأفراد الذين لديهم تاريخ مع الربو استشارة أخصائي الرعاية الصحية عند ظهور الأعراض، حيث أن التدخل المبكر أساسي لتجنب المضاعفات المتعلقة بالمرض. من الضروري أيضًا إبلاغ مقدمي الرعاية الصحية عن أي تاريخ سابق بالإصابة بالربو حتى في الأوقات الخالية من الأعراض.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا