وكالات – أعلنت مجموعة فورتونا ماينينغ الكندية عن مغادرتها سوق بوركينا فاسو بعد بيعها لمنجم ياراموكا غربي البلاد، الذي كانت تستغله في تعدين الذهب، لشركة “سولاي ريسورسز إنترناشيونال” الموريشيوسية بمبلغ 130 مليون دولار نقداً.
وفي بيان لها، أوضحت الشركة أن هذه الخطوة جاءت نتيجة صفقة استراتيجية، حيث تمكنت من تفادي التزامات مالية قدرها 20 مليون دولار كانت ستدفع عند انتهاء تشغيل المنجم، الذي أوشكت احتياطياته على النفاد. وعزا المدير العام جورج غانوسا قرار الخروج إلى تعقيد مناخ الأعمال والاستثمار في بوركينا فاسو، والذي لم يعد ملائماً لتوسيع عملياتها.
كما أكدت التوقعات أن احتياطيات منجم ياراموكا القابلة للاستغلال لن تتجاوز سنة واحدة. وفي سياق مشابه، تعززت هذه التحولات بعد انسحاب توتال إنرجيز الفرنسية من السوق، ما يعكس تصاعد التوترات بين المستثمرين الأجانب والسلطات المحلية التي تسعى لتحقيق السيادة الاقتصادية.
هذه الأحداث تأتي في وقت تنسحب فيه عدة شركات أجنبية من منطقة الساحل الأفريقي، وسط دعوات لزيادة إنتاج الذهب وتعزيز السيطرة المحلية على الموارد الطبيعية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
