وكالات –
30/6/2025-|آخر تحديث: 22:12 (توقيت مكة)
تواصلت اليوم الاثنين في باريس الجولة الثانية من الاجتماعات بين فرنسا ومدغشقر حول الجزر المتناثرة، في محاولة لتحريك ملف السيادة الذي لم يتحرك منذ اللقاء الأول في نوفمبر 2019 بالعاصمة أنتاناناريفو.
لا يزال هناك اختلاف واضح بين مواقف الدولتين، حيث تؤكد مدغشقر حقها في استعادة الجزر، بينما تصر فرنسا على أنها جزء من أراضيها. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكد خلال زيارته الأخيرة إلى مدغشقر على موقف بلاده بشأن السيادة، مقترحاً إدارة مشتركة، مما أثار جدلاً واسعاً.
رسائل ضمنية من الجانبين
ترأس وزير الخارجية المدغشقري رافارافافيتافيكا راساتا وفد بلاده، مما يعكس جدية مدغشقر في التفاوض. بينما غابت شخصيات بارزة عن الوفد، مما يثير تساؤلات حول التغيرات السياسية. من جهته، يرأس الجانب الفرنسي وزير الشؤون الأوروبية والخارجية جان نويل بارو، مع وجود مؤشرات على تعزيز فرنسا وجودها في الجزر.
أظهرت مدغشقر مرونة أكبر في خطابها الرسمي، حيث لم يتضمن البيان الأخير مطلب “الاسترجاع”، مما قد يفتح المجال لفرص التوصل إلى ترتيبات إدارية مشتركة. بينما تخضع المفاوضات لتحديات سياسية وتاريخية، تترقب الأوساط الدولية نتائج هذه المساعي في تجاوز الخلافات المستمرة بين البلدين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
