فيديو منوع

فرنسا: مدرسة “نوتردام دو بيتارام” الكاثوليكية.. ممارسات وحشية واعتداءات جنسية

 

فرنسا: مدرسة “نوتردام دو بيتارام” الكاثوليكية.. ممارسات وحشية واعتداءات جنسية

 

 

[موسيقى] [موسيقى] المذكره الصادره في الساب من نوفمبر 1958 تلزم الاشخاص المدلين باقوالهم باداء القسم على قول الحقيقه كامله ولا شيء غير الحقيقه كانت صوره بتارام تختزل في كونها مكانا للصفعات وللتعذيب
اجيال من الاطفال والمراهقين تعرضت للتدمير
بتارام عباره عن معسكر اصلاحي مدعوم من المؤسسات كلهم معتدون كل هؤلاء القساوسه في الاداره مؤسسه لطالما اعتبرت مقدسه ولا تمس في قلب بلده بيارن وهي مزار ومدرسه كاثوليكيه قريبه من مدينه لورد نتروم دوبيتا مبنى شامخ يطل على نهر جاف دوبو يحمل تاريخا يمتد لاكثر من 200 عام لكن خلف هذا التاريخ عقود من الانتهاكات الخفيه والمكبوته والمنكره اليوم قررت ارواح بترام ان ترفع صوتها عاليا غير مكترثه للعواقب ويلفريد كان في الرابعه عشره عندما التحق بالمدرسه الداخليه حيث بدات رحلته مع الالم والصمت نحن في قلب هذا المنظر الجميل على بعد 30 كيلترا مكان مقدس يصنع المعجزات ولكن هنا صنعوا جحيما ويلفريد اخر من قدم شكوى ضد المؤس مثل مئات غيره دمرت طفولته هنا [موسيقى] عندما وصلت الى هنا كنت طفلا عاديا وخرجت طفلا عنيفا لان العن*ف اصبح وسيلتي للتواصل تساءلت ماذا افعل في هذا الجحيم لم تكن سنتين في مدرسه داخليه بل في السجن ويلفريد يتذكر جيدا الضرب المبرح والعقوبات التعسفيه التي عاشها لكن صدمه اخرى لم يتحدث عنها قط واستغرق منه الامر 33 عاما ليدرك انه كان ضحيه ت*حر*ش على صفحه فيسبوك هذه كشفت القضيه خلال تلك الفتره رميت كل شيء في سله المهملات احرقت كل شيء قبل شهرين عندما تحدثت مع صديق قال لي لدي الدفتر المدرسي السنوي وفيه صور الصف هل انت مهتم قلت نعم نعم انا مهتم لم اتذكر اي شيء من تلك الفتره بعد رؤيه الصور قلت لنفسي نعم لقد كنت هناك ثم شيئا فشيئا عادت الى ذاكرتي اشياء كثيره وعند رؤيتي صور المبنى وداخل الدرج ومكتب الابي كاريكار تذكرت اعتذاءه علي وهنا تذكرت كل شيء انا محظوظ لرده فعل السيئه عندما حدث ذلك لانني عرفت وتمكنت من دفعه بعيدا بعن*ف وهذا اوقفه عند حده فقد كان يظنني الضحيه المثاليه اولى الشكاوى وصلت الى القضاء في منتصف التسعينيات وكان وزير التعليم انذاك من ابناء المنطقه [موسيقى] من الضروري ايضا ان نتساءل عن المسؤوليه المؤسسيه خاصه امام صمت لا نفهمه ولا نستطيع تفسيره وهو صمت اقوى شخصيه منتخبه في بيغن وهو فخونسوا بايغو الذي له علاقه وثيقه بتاريخ مدرسه نتردام دوبيتا فقد ارسل اطفاله للدراسه هناك وكانت زوجته تدرس تعاليم الكنيسه في المدرسه وكان قريبا من هذه المؤسسه وفي عام 2024 مع تشكيل تجمع وظهور العديد من المقالات في الصحافه المحليه بقي فخنس وبيغوص صامتا تماما حيال هذه القضيه صمت انكسر في فبراير الماضي امام الجمعيه الوطنيه السيد رئيس الوزراء لماذا لم تحمي طلاب مدرسه نطدام بيغام ضحايا الاعتداء [تصفيق] اؤكد انني لم ابلغ باي عن*ف او اساءه وخاصه الاعتداء الجنسي عندما قدمت الشكوى الاولى كنت قد غادرت وزاره التعليم الوطني قبل اشهر quand on se plonge dans les archives des années عندما نتعمق في ارشيفات التسعينيات ونعيد مقابله عدد من الشخصيات الرئيسيه من تلك الفتره من المؤكد تماما ان فرونسوا بايغو كان على علم بوجود مناخ من العن*ف الجسدي وعلى علم انذاك بوجود عن*ف جنسي داخل المدرسه نتيجه الضغط تفاعل فرونسوا بايرو مع القضيه توجه الى معقله في مدينه بو وحدد موعدا للقاء الضحايا على انفراد وعندما خرج كان التاثر واضحا وجليا السيد رئيس الوزراء اسمع كم يتالم كل واحد منا نحن هنا للتنديد بقانون الصمت اسمع هذه الصرخات الخالده التي ستبقى محفوره في قلوبنا الى الابد
ولاول مره بدا على فرونسوا بيرو انه يدرك حجم هذه القضيه كان مؤلما جدا وكان بكل بساطه تعبيرا صادقا عن الحقيقه حقيقه حياه اشخاص ربما تحطمت بعضها كلمات من دون اي ندم او اسن
كل ما كان علي فعله عندما كنت وزيرا فعلته وفعلت كل ما ظننت ان علي فعله عندما غادرت المنصب واذا اعترفت بذنب ما فهذا يعني ان الخطا مني واؤكد لكم ان الخطا ليس مني تصريح محدود ومتاخر جدا للاقناع لجنه التحقيق اطلقت وهذه المره لن يستمع الصحفيون فقط الى قصص الضحايا المروعه بل ان فرنسا باكملها مدعوه لتكون شاهده على هذه الاصوات الشاهده على ماض اليم كان لدي تلاميذ يعانون من التعب الشديد وكان احدهم ينام ويسقط راسه على طاوله الدرس بين الحين والاخر في المره الاولى بدا الامر مفاجئا ولان الاطفال لا يتحدثون كث كثيرا سالت فاخبروني ان الامر ليس خطيرا وانه قد حدثت مشاكل في المدرسه الداخليه الليله الماضيه ولم يستطيعوا النوم لكن هذا الامر حدث بكثره اذ كان الاطفال يجبرون على الوقوف عند حافه اسرتهم وقد يستمر ذلك لساعتين او ثلاث فرونسوازون تؤكد ايضا انها شهدت مشهدا عنيفا بحضور اليزابيت بيرو حيث كانت تدرس تعاليم الكنيسه سمعت في غرفه على يساري رجلا بالغا يصرخ في وجه طفل ويضربه فقد سمعت الضربات ثم جاءت امامي السيده بيغو سالتها بغباء ماذا نفعل لكنها لم تفهم ما كنت اتوقعه واضح انها لم تفهم المدرسه اصرت على التبليغ وحاولت ابلاغ الوزير بشكل مباشر في بدايه عام 1995 بدات الابلاغ كتبت الى السيد بايرو كانت الممرضه قد كتبت قبل ذلك بفتره ولم يصل اي رد كتبت ايضا ولم يصلني رد كتبت الى المحكمه ولم ترد ذهبت الى مركز الشرطه فقالوا لي اجل نعلم نعلم
بلاغات داب فرونس ويرو على التشكيك فيها يمكنكم ان تروا بوضوح اليات الفضيحه التي يبحثون عنها لا اعرف هؤلاء الاشخاص وزوجتي لا تعرفهم ايضا
المدرسه تزعم ايضا ان الابرشيه طلبت منها في ذلك الوقت التزام الصمت الوحيد الذي اتصل بي كان ممثل اداره الابرشيه الذي استدعاني الى مكتب حضانه في بو واوضح لي بكل لطف وادب انني اولا سالحق العار عائلتي وشدد على انني اذا اردت البقاء في التعليم الكاثوليكي فعلي انسى كل ذلك المؤسسه تبدو وكانها خارج نطاق المحاسبه في مقبره بتارام يجسد احد القبور هذا الصمت الذي خيم لسنوات على اسوا اشكال الانتهاكات وهو قبر الابي كاريكار مدير المؤسسه بين عامي 87 و93 9 في عام 98 كشف شاب ما تعرض له عندما كان في العاشره من عمره الاغ*تصا*ب مازال قاضي التحقيق في تلك الفتره يتذكر التفاصيل بدقه شديده وخلال جلسه استماع عبر الفيديو امام لجنه التحقيق اصر على وصف ما جرى يوم وفاه والد الطفل ذهب كاريكار لايقاظه قاده الى حمامه الخاص حيث خلع ملابسه وهناك حاول اغ*تصا*به لكنه لم يستطع لان الطفل صده تلقائيا فادخل عضوه في فمه وقذف في فمه وعلى وجهه لكن الاب كاريكار لم يحاسب على هذه الجريمه ابدا فحال انتهاء حبسه الاحتياطي وفقا لضابط الدرك ابلغه القاضي ميراند بوجود خلل في سير القضيه كان السيد ميراند ينتظرني عند باب مكتبه وقال سيد اوتون لقد تاخر العرض النائب العام يطلب الاطلاع على الملف فهناك تدخل من السيد بيرو تصريحات يقول القاضي انه لا يتذكرها غير انه يتذكر جيدا زياره فرونس وبايرو لمنزله عام 98 حينها لم يعد وزيرا بل برلمانيا ورئيسا للمجلس العام كان قلقا على ابنه كالكست الذي كان طالبا في بيترام على اي حال كانت القضيه الرئيسيه بترام وافعال كاريكار التي كانت في نظري ثابته عليه ومقززه بل وشنيعه لم اخفيها عن السيد بيغو وهو لم يستطع تصديقها في عام 98 وبعد اسبوعين من السجن منح الاب كاريكار الاذن لالتحاق بالفاتيكون في روما حيث انتحر بعد عامين وتوقفت الملاحقات الجنائيه بحقه من بين جميع المعتدين المدعى عليهم في برام لم يسجن الا واحد فقط سقوط القضايا بالتقادم من الامور التي نطالب بتغييرها اليوم لان المنا هو كل حياتنا عليه ان يدفع الثمن من يلقب بالحصان هو اسوا المعتدين وهو اكثر من رفعت ضده الشكاوى سبعون شكوى وقد افلت منها بفضل مبدا التقادم وهذا غير عادل بتاتا وغير مقبول من الضحايا افكر تحديدا في اوليفي الذي يتذكر بالضبط عدد الاسابيع التي اغتصبه فيها هذا الرجل 71 اسبوعا متتاليا [موسيقى] جراح هؤلاء الضحايا لا تداويها الكلمات 203 شكاوى قدمت حتى الان من طلاب بترام السابقين اثنتان منها فقط تتعلقان بوقائع لم تسقط بالتقادم

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!