وكالات – نفى وزيران فرنسيان صحة الأنباء حول تصدير بلادهما معدات عسكرية لإس*رائي*ل تُستخدم في الحرب على قطاع غ*ز*ة، وذلك عقب رفض عمال أرصفة في ميناء فرنسي تحميل مكونات عسكرية كانت مخصصة للنقل إلى إس*رائي*ل.
وزير الخارجية جان نويل بارو أوضح أن فرنسا لا تُسلّم إس*رائي*ل معدات عسكرية تستخدم في الحرب على غ*ز*ة، مشيرًا إلى أن المعدات المُصدّرة تتعلق بالدفاع عن النفس أو هي مكونات يتم تجميعها ثم إعادة تصديرها. وذكر بارو أن هناك استثناءين، الأول هو المكونات التي تدعم الدفاع عن النفس، والثاني هو المعدات القابلة للتجميع في إس*رائي*ل لغرض إعادة تصديرها.
أما وزير الجيوش سيباستيان لوكونرو فقد أكد أن موقف فرنسا واضح في عدم بيع أسلحة لإس*رائي*ل، موضحًا أنه لا يوجد أي أسلحة تُباع، واصفًا مكونات “القبة الحديدية” بأنها الوحيدة المسموح بها.
رفض عمال الرصيف في ميناء مارسيليا-فوس تحميل مواد عسكرية كانت ستُنقل إلى ميناء حيفا تعبيرًا عن موقفهم من ما يجري في غ*ز*ة، مما أدى إلى مغادرة السفينة دون تحميل الحاويات. وقد أثارت هذه الخطوة ترحيب بعض الأحزاب اليسارية، التي دعت إلى فرض حظر على الأسلحة المستخدمة في الإبادة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
