وكالات – أعربت فرنسا عن قلقها الشديد حيال الوضع الإنساني في غ*ز*ة والأضرار التي لحقت بالتراث الثقافي، وذلك خلال افتتاح معرض “كنوز مُنقذة من غ*ز*ة: 5000 عام من التاريخ” في معهد العالم العربي في باريس. وناشدت وزارة الخارجية الفرنسية جميع الأطراف الالتزام بواجباتها وفقاً لمعاهدة عام 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في أوقات النزاع المسلّح.
وأكدت فرنسا، التي تستضيف مقر منظمة اليونسكو، دعمها لهذه المنظمة لحماية التراث المعرّض للخطر. وأشادت بإدراج دير القديس هيلاريون/ تل أم عامر في فلسطين ضمن قائمة التراث العالمي المعرّض للخطر منذ 23 يوليو 2024.
كما أكدت الخارجية الفرنسية على تعاونها الوثيق مع السلطة ا*لفلس*طينية في مجالات التراث والحفائر، وخاصة في موقع دير القديس هيلاريون في غ*ز*ة، وأشارت إلى جهودها لتعزيز التعاون الثنائي في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.
أضافت فرنسا أنها تدعم المركز الفرنسي لدراسة الكتاب المقدس والآثار في القدس، ومشروع متحف الأرض المقدسة (تيرا سانتا)، حيث تساهم في التحالف الدولي لحماية التراث، الذي تم تأسيسه عام 2017 بدعم مالي بلغ 30 مليون يورو للفترة من 2022 إلى 2027.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
