وكالات – وصل أول فوج من الأكاديميين الأميركيين الذين هربوا من الولايات المتحدة تحت إدارة دونالد ترمب إلى فرنسا، حيث تم تقديم 8 باحثين من قبل جامعة “إيكس مرسيليا” للمشاركة في برنامج “مكان آمن للعلم”. يهدف هذا البرنامج إلى دعم الباحثين الذين يواجهون صعوبات في الحصول على تمويل بحوثهم بسبب السياسات الحالية. تعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها في فرنسا، مما يجعل هؤلاء الباحثين الثمانية أول “لاجئين أكاديميين” يخططون للانتقال من الولايات المتحدة.
رئيس الجامعة، إيريك بيرتون، شبه وضع الأكاديميين اليوم بما تعرض له الأكاديميون الأوروبيون خلال الحرب العالمية الثانية، ودعا إلى إنشاء وضع قانوني يُطلق عليه “اللاجئ العلمي”. بينما أعرب الباحثون المشاركون عن قلقهم بشأن مستقبل البحث الأكاديمي، يعتبر الكثير منهم الانتقال إلى فرنسا بمثابة فرصة رغم التحديات المرتبطة باللغة والرواتب.
تقدمت 298 باحثاً من مؤسسات مرموقة مثل ستانفورد وييل، حيث تم تخصيص 15 مليون يورو لتمويل البرنامج، مع مطالبة الحكومة الفرنسية بمطابقة هذا المبلغ لزيادة عدد التعيينات. في الوقت ذاته، تكثف المؤسسات العلمية في بريطانيا جهودها لاستقطاب العلماء الفارين من الولايات المتحدة، حيث تقدم ضمانات تمويلية وزمالات دعم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
