فيديو منوع
فرنسا – الجزائر: دعوات لـ”تدابير حازمة” وتحذيرات من “تشديد اللهجة” إزاء الجزائر
فرنسا – الجزائر: دعوات لـ”تدابير حازمة” وتحذيرات من “تشديد اللهجة” إزاء الجزائر
[موسيقى] اهلا بكم ومرحبا مشاهدينا الكرام الى فقره وجها لوجه فيها نتوقف عند قضيه الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال الذي كان قصر الاليزي في باريس ووزاره الخارجيه الفرنسيه ملان يحظى بعفو الرئاسي بمناسبه الذكرى ال3 63 لاستقلال الجزائر في خطوه من شانها تبريد الاجواء ولكن العفو لم يشمله نتوقف ها هنا لنسال عن الاسباب اولا ثم عن التداعيات المحتمله لذلك على العلاقات بين فرنسا والجزائر هذه العلاقات المتوتره مع ضيفي مشاهدينا الكرام من الجزائر العاصمه الدكتور علي ربيج النائب في البرلمان الجزائري عن جبهه التحرير الوطني واستاذ العلوم السياسيه في المدرسه العليا للعلوم السياسيه اهلا بك ومرحبا وشكرا جزيلا لك دكتور علي ربيج على تلبيه هذه الدعوه مساء الخير حكيم تحيه لك ولضيفك ولكل مشاهديكم الكرام مرحبا بك كل الترحيب ارحب ايضا كل الترحيب بضيفي في الاستوديو ها هنا الى جانبي السيد محمد كومات عضو المجلس الوطني لحزب الجمهوريون في فرنسا اهلا بك ومرحبا سيد محمد كرا جزيلا لك على تلبيه هذه الدعوه اهلا وسهلا شكرا مرحبا بكم اذا كل الترحيب يب ابدا معك دكتور ربيج ان سمحت يعني جرى عكس ما كان مامولا في فرنسا والسؤال لك لماذا تحديدا لم يشمل هذا العفو الرئاسي بوعلام صنصال وما الذي يعنيه ذلك في البدايه فقط دعني فقط ان اقول شيء حكيم فيما يتعلق بمحاكمه المدعو بعلام سنصال الذي خضع المحاكمه الجزائريه منذ منذ توقيفه الى تحقيق معه الى ان تم اعطاء كل فرص لمحاكمه عادله الى ان وصل الى هذه المرحله وهي مرحله عدم الطعن في المحكمه محكمه الاستئناف في مجلس قضاء الجزائر وهذا مسار لمحاكمه هذا الرجل والذي ربما يشهد الجميع بانها كانت محاكمه عادله اليوم تتحدث حكيم عن المامول نعم هذا هو المامول على مستوى الدوائر الفرنسيه والاحزاب واليمين المتطرف في فرنسا الذي كان يضغط بشكل كبير ورهيب على الجزائر وعلى مؤسستها وعلى العداله الجزائريه اولا ليس فقط لاعطاء فرصه العفو الرئاسي لا بالعكس المطالب الفرنسيه والاطراف الفرنسيه قالت بانه على الجزائر ان تطلق صراحه وفورا وهذا لم يتم الاستجابه به من خلال القضاء الجزائري الذي اثبت بانه قضاء صاحب سياده ولا ياتمر باوامر لا من داخل الجزائر ولا حتى من خارج الجزائر وفي الاخير الذي انتصر هو العداله الجزائريه وبوعلم صنصال في الاخير هو مواطن جزائري مثله كل المواطنين الجزائريين يخضع الى مسطره القانون الجزائري الى العداله الجزائريه الى القضاء الجزائري اما مساله العفو الرئاسي يا حكيم هذه مساله ترجع الى السيد رئيس الجمهوريه والسلطه التقديريه في الاول وفي الاخير هي ترجع للسيد رئيس الجمهوريه اللي شاف بانه هذه المناسبه اللي هي مناسبه استقلال الجزائر لم يكن معني بها بوعلام صال وهي قد اثارت هذا اللغط وهذا النقاش وهذا الجدل في الدوائر الفرنسيه اكثر منه في الجزائر عبد الحكيم على فكره محاكمه ب بع بوعلام صال والحكم عليه بخمس سنوات وعدم استفادته من العفو الرئاسي بالنسبه لنا في الجزائر هو يعتبر لا حدث لانه مواطن عادي مثله مثل كل مواطن طيب واذا هذا اللا حدث الذي وصفتها الرئاسه الجزائريه حتى اعود الى ضيفها هنا في الاستوديو السيد محمد كومات عضو المجلس الوطني لحزب الجمهوريون الفرنسي الرئاسه الجزائريه كانت اعلنت الجمعه ان من صدرت في حقهم احكام نهائيه خصوصا بتهمه المساس بوحده الوطن كما هو الحال بالنسبه لصنصال سوف يستثنون من العفو الرئاسي وما تعليقك السؤال انت على عدم انتفاع الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلم صنال بهذا العفو وما دلاله ذلك ما الذي يعنيه هذا الامر من وجهه نظرك ا سوف اوضح الامور بشكل واضح ا لكي يفهم المشاهدون بالنسبه لما حصل يوم 5 جوي كان من متوقع لدى السلطات الفرنسيه ولدى الساسه الفرنسيين انه لن يكون هناك عفو بحيث انه لم يكن هناك اتفاق مبدئي لكي يكون هناك عفو يجب ان يكون هناك اتفاق مبدئي بين الرئيس الجزائري والرئيس الفرنسي بحيث انه لم يكن هناك اتفاق بحيث هذا يعني انه مساله طبيعيه انه لم يكن هناك عفو بالنسبه للشيء المهم الذي اوضحه هو انه كان هناك اتفاق مبدئي في المرحله الاولى بمعنى انه قبل ان يصدر الحكم ان يصدر الحكم الابتدائي بخمس سنوات كان هناك تصعيد من قبل فرنسا وايضا من قبل الجزائر وبعد ذلك حدث هناك تهدئه بعد الاتصال الهاتفي بين الرئيس ماكرون والرئيس الجزائري وتمت هناك اتفاق انا اقول لك كان هناك اتفاق انا لست صحفي انا يعني من داخل يعني السياسات الداخليه اعرف بالضبط ماذا جرى حدث هناك اتفاق واتفقوا على انه سيتم نقل بوعلام صنسال الى مستشفى الماني ونفس المستشفى الذي تعالج فيه الرئيس الجزائري ايام كوفي 19 وبعد اسبوع واسبوعين لدواعي انسانيه سيتم العفو عليه هذا هو اتفاق الذي كان هذا سيناريو هذا هو السيناريو الذي تم بين ماكرون والرئيس الجزائري مباشره دون ان تتدخل الحكومه او بغونغوطيو او شي اخر يعني بين الرئيسين يعني مباشره عندما ادلى الرئيس الجزائري بتصريح انه قال انه يود يعني ان يتكلم مع ماكرون وماكرون هو يعني يمثل سياسه الخارجيه الفرنسيه لكن ما حدث لماذا لم يحدث لم ينفذ هذا الاتفاق لان اسبوع بعد كانت هناك قضيه امير ديزيد والتي يعني حالت دون ان ينفذ هذا الاتفاق لانه تم وضع في الحراسه النظريه شخصين يعمله داخل القنصليه الجزائريه هنا في كريتاي ولديهم باسبور ديبلوماسي بطبيعه الحال الجزائر لم تقبل بذلك وكان هناك رد فعل التصعيد من قبل الجزائر ورد فعل التصعيد من قبل فرنسا ولم يكن هناك التفاق لم يكن طيب اليوم لماذا ما الذي حال دون هذا العفو الذي حال دون الذي حال دون العفو هو شيئان اول شيء هو انه لم يحدث هناك اتفاق ليس مثل المرحله الاولى الشيء الثاني هو الرئيس الجزائري هو ينتظر المكالمه من ماكرون مثل ما حدث في المره الاولى بمعنى انه يريد ان ماكرون ان يتصل به وان يكون هناك تنازلات يكون هناك نقاش مثلا فرنسا ان تتنازل عن بعض الاشياء او الجزائر شيء ما من هذا القبيل ان يكون هناك اتفاق وبعدها يكون هناك عفو لدوعي انسانيه كما حدث في المرحله الحاله الاولى انا شخصيا ما اظن بما انه سبق وانحدث اتفاق في المره الاولى وتم نسفه لدواعي التي انا شرحتها ولو انه ربما قد تكون هناك جهات هي التي يعني قامت يعني دون ذلك قد يكون هناك اتفاق خلال الاشهر او الاسابيع المقبله بحيث كما قلت انه سيكون على اطار يعني تنازلات يعني من طرف ما ويكون هناك اتفاق لدواعي انساني وسيتم ذلك ولكن ان يتم مثلا خلال عيد الاستقلال الرئيس الفرنسي كان يعلم انه لن يكون هناك عفو يعني لم يكون هناك مفاجاه ما حدث حاليا بطبيعه الحال هناك تصعيد لدى جميع الاحزاب السياسيه من اليسار المتطرف حتى اليمين المتطرف كلها تنادي طيب حتى اعود الى ضيفي دكتور علي محمد ربي جناب في البرلمان الجزائري عن جبهه التحرير الوطني ربما لديه ما يقوله بشان ما ذهبت اليه سيد محمد كومت ولكن ودت ان اتوقف عندك ا دكتور علي محمد دربيج للحديث ربما عن فرصه ما وصفت بانها فرصه ايضا للافراج عن بوعلام صنسال نولونواغ رئيسه لجنه دعم صال لم نعد نؤمن بالمبادره الانسانيه نظرا لشيطنه بوعلام صنصال في الصحافه الجزائريه وفي اوساط الراي العام الجزائري تقول لم نعد نؤمن بذلك لان البادره الانسانيه سيعتبرها الراي العام منافيه للواقع وقع لقد قدموا اليه خائنا للامه تقول فكيف يمكن القيام بعدها ببادره انسانيه هل هذا ما يفسر ولو جزئيا عدم انتفاع بوعلام صال بهذا العفو الرئاسي دكتور علي محمد اربيج وتتفاعل مع ذهب اليه ضيفي ان اردت لا فقط حكيم اسمح لي قبل ان اجيب على سؤالك فيما يتعلق بضيفك وحديثه على انه كان فيه اتفاق والاتفاق تم اجها ها والان ممكن يمشوا الى اتفاق يعني انا لا اعرف ولا لست على درايه بالمصادر التي هو يستقي منه هذه المعلومات انا المعلومه اللي عندي هو ان بعلام صال تم محاكمته من قبل العداله الجزائريه والان حكم عليه حكم نهائي النقطه الثانيه فيما يتعلق بالعفو الرئاسي نحن سنبحث او اذا اردت اننا نتكلم في هذا الموضوع نحن نبحث فيما يجب ان يكون وهذا فيما يجب ان يكون هو يرجع لا يرجع للرئيس ماكرون بل يرجع يرجع الى الرئيس الوحيد وهو عبد المجيد تبون المخول قانونا ودستورا وقضائيا بانه يصدر مثل هكذا احكام مثل ما صدرت على تقريبا 700 جزائري كعفو رئاسي في 5 جويليا نرجع الى الجواب على سؤالك فيما يتعلق بشيطنه بوعلام سنسال وان الدفاع عن بوعلام سنصال يقول بان وسائل الاعلام الجزائريه هي مشنطنه بوعلام هذا غير صحيح اكيد الذي وقع فيه بوعلام صال هو بمحض ارادته هو وباعترافه هو امام التحقيق وامام العداله الجزائريه وقدم تصريحات واثبت انه تكلم فيما يتعلق بالاراضي الجزائريه بانها تابعه للمغرب نتكلم على الاساءه الى رموز الدوله الجزائريه خاصه خلال الثوره الجزائريه المجاهدين وصفهم بالار*ها*بيين كذلك اساء الى مؤسسه الجيش من خلال رسائل نصيه عبر الهاتف بينه وبين السفير الفرنسي عندما وصف المؤسسه وضباط المؤسسه باوصاف لا تليق هذا كله مثبت في التحقيقات في العداله الجزائريه مساله الشيطنه نعم عبد الحكيم ماذا نتوقع من الشعب الجزائري عندما يستمع الى مثل هكذا مسؤول جزائري سابق في الدوله الجزائريه ثم تجنس بالجنسيه الفرنسيه مده تقريبا ست اشهر زار اس*رائ*يل يدعو الى التطبيع مع الكيان او ما يسمى بدوله الاحتلال الاس*رائ*يلي هذا الرجل كل ما يدعو اليه ينافي العادات والتقاليد وحتى الهويه والعقيده الامنيه والسياسيه والدبلوماسيه الجزائريه هل يراد لنا اننا نعطي او نبني تمثال لبوعلام صال الجزائر اكبر من بوعلام سنصال حكيم يعني معنى عفوا دكتور بيج معنى هل معنى ذلك ان الراي العام الجزائري غيا ربما لفكره الافراج عنه في هذه المرحله ولو لدواع الانسانيه وهل هذا الامر هو الذي يفسر ولو جزئيا عدم انتفاعه مرحليا بالعفو الرئاسي هذا سؤالي نعم عبد الحكيم اكيد الشارع يتابع هذه القضيه ولكن ليس بالدرجه التي ربما يروج لها البعض مساله العفو الرئاسي كانت محل الحديث للكاتب الروائي الجزائري ياسمينه خضراء عندما تم استقباله من طرف الرئيس عبد المجيد تبون فقال هو في التصريح صحفي قال باني طلبت من الرئيس ان يعفو عن بوعلام سنصل لدواعي الانسانيه بين قوسين الحكيم يبدو انه يعاني من مرض سرطان البروستات وهو في حدود 80 سنه اذا هذه الدواعي الانسانيه انا قلت لك السلطه التقديريه في الاخير هي ترجع لرئيس الجمهوريه بالاضافه الى انه حقيقه لا يجب اننا ننكرها بان ملف ملف بوعلام صال اللي هو ملف مؤقت وسيطوى وبشكل او باخر هو من اجج وصعد في توتر العلاقات الجزائريه الفرنسيه لكن السؤال الذي اطرحه هل في حاله ما تم افراج عن بوعلام سنسال باسم عفو رئاسي هل سيتم تطبيع واصلاح العلاقات الجزائريه الفرنسيه هذا غير صحيح لماذا لانه اليمين المتطرف والدوائن الفرنسيه تريد ان تبحث عن موقعه حادثه لتوريط الجزائر لتشويش على الجزائر الجزائر ولكن هذا لم ينجح طيله ست او سبع اشهر وهي الفتره التي تم فيها محاكمه بوعلام وربما قد لا ينجح قد لا نستبق الامور والحديث اليوم على مساله او فرصه الافراج عنه مدير مركز الدراسات والابحاث حول العالم العربي ودول المتوسط حسني عبيدي اشار الى انه كان من الصعب العفو عن بوعلام صنصار بمناسبه ذكرى استقلال الجزائر في وقت يتهمه فيها القضاء بالمساس بوحده الاراضي ويضيف ولكن ذلك لا يعني ان الباب اغلق بالكامل هل تتفق مع هذا الطرح المساله مساله وقت لا اكثر ولا اقل وان ربما الظروف ليست مهيئه اليوم قد تكون غدا او بعد غد اول شيء انا لا لا اريد ان اجابه عن ما قاله حسني العبيدي لانه ليس شخص محايد هو شخص تابع للنظام الجزائري انا اعطيت طيب لا هو ليس تابع انا قلت لك انه مدير مركز الدراسات والابحاث حول العدو هو مواطن طبعا لكنه ليس يقدم حتى وكاله فرانس بريس لما سالته سالته بصفته مدير مركز الدراسات والابحاث حول العالم العربي ودول المتوسط هي نظرته وجهه نظر لهذا السبب انا احيل اليك وجهه النظر هذه واريد ان استطلع منك موقفك من هذا الامر يقول ان الباب وهذا لعلك تتفق مع ذلك ان الباب لم يغلق بالكامل بمعنى انه ما زالت هناك نعم انا اول شيء اقول لك بالنسبه لمصادري مصادري هم مكاتب الوزاريه يعني مصادري اوكيمساله التي قلتها ما سيحدث خلال الاسابيع المقبله سيحدث هناك تصعيد ابتداء من يوم غد اوكي تصعيد من قبل فرنسا يوم غد سيطرح قانون على مجلس الشيوخ الفرنسي لمراجعه العلاقات الدبلوماسيه الجزائريه ومن الاربعاء سيكون هناك اجتماع داخل البرلمان الاوروبي على نفس الغرار سيكون هناك تصعيد خلال الاسابيع المقبله وبعد ذلك سيتدخل عفوا قبل ذلك هذا سيكون رد الحكومه الفرنسيه في هذه المرحله هو هو مشكله فرنسا حاليا هو مجبر رئيس ماكرون ووزير خارجيته هو مجبر لانه هناك ضغط كبير عليه من قبل جميع الساسه من اليسار المت عن رده الفعل الغائبه طبعا طبعا لان خصوصا خصوصا ان الوزير الاول فرونسوا بايرو قال انه سيكون هناك تصعيد يعني في حاله الى الجزائر صعدت في حاله اذا الجزائر لم تجر في حاله ولكن في نفس الوقت لم نرى اي تصعيد من قبل فرنسا بمعنى انه سيكون تصعيد خلال الاسابيع المقبله لكن ما سيحدث على غرار ما حدث في المرحله الاولى الرئيس ماكرون سيتصل بالرئيس الجزائري وسيكون هناك اتفاق لصالح البلدين لانه الجزائر هي تظن ان انه تريد ان تبقي الباب مفتوح طيب وغايه التصحيد هذا ما الغايه منه الغايه التصعيد تسجيل موقف يعني ما الغايه منه التصعيد الفرنسي في هذه المقن لم تستسلم فرنسا هي اصلا تدافع على جميع المواطنين الفرنسيين الموجودين محتجزين في ايران في الجزائر في جميع دول العالم بصفتهم مواطنين فرنسيين يتمتعون بالجنسيه الفرنسيه تدافع عليهم لكي يتم تحريرهم من جميع الانظمه هذه مساله طبيعيه ثم الضيف الكريم عندما يقول دائما اليمين المتطرف يمين المتطرف حاليا موجود في المعارضه هو لا يحكم اصلا ونحن نعارض اليمين المتطرف واعطيك مثال في حزب فرنسا الابيه الذي هو من يسار متطرف حاليا يطالب يعني بالافراج عن بوعلام سنصار هذه يعني هناك اجماع وطني حاليا ليس علاقه باليمين سؤال اخير لكم دهمنا الوقت حتى اعود اليك ضيفي من الجزائر العاصمه الدكتور علي محمد اربيج كثيرون باتوا يدفعون اليوم بعد عدم انتفاع بوعلم صنال بالعفو الرئاسي يدفعون نحو اتخاذ باريس ما وصفت بتدابير حازمه نوال لونواغ نفسها رئيسه لجنه العم صال وزيره الشؤون الاوروبيه سابقا في فرنسا تقول ولا زمن التهدئه ولابد تاليا من تدابير حازمه اي ان تحرك فرنسا سيكون ضمن وسائل ضغطها تقول ان فرنسا تتمتع بكل الادوات وابرزها ربما ما ذهب اليه ضيفي منذ لحظات اوروبا تقول لتفدي مواجهه مباشره بين البلدين وتعرب عن تاييدها لتعليق اتفاق الشراكه بين الاتحاد الاوروبي والجزائر الذي تقول تنص الماده الثانيه منه على وجوب احترام الحقوق الاساسيه ما تعليقك انت على هذا الدفع وعلى هذا التوجه الذي يؤكده ضيفي هنا من المطبخ السياسي يقول ان فرنسا ماضيه فيه ويقول انه مكره اخاك لا بطل لا خيار لديها باختصار شديد لو سمحت حتى نختم لان الوقت دهما يبدو ان هذه المعارضه وهذه الاحزاب الفرنسيه تمشي بالرموت كنترول يعني اعطي لها الامر بانها تبدا تصعد ضد الجزائر وتشوه الجزائر وتشن الهجمات مات على الجزائر وهذا لم ياتي بنتيجه طيله كل هذه السنوات عليهم ان يستمروا في هذه التجربه الفاشله والذي يجرب المجرب عقله مخرب يعني ولن يتم الوصول الى افتكاك اي شيء من الجزائر لانهم يعرفون العقليه الجزائريه وال القرار الجزائري اليوم هذه العلاقات الجزائريه الفرنسيه قلت لك هي اكبر من بعلم سنصالح وهذه الجماعات التي تريد ان تضغط على الجزائر تريد ان تحرج الجزائر تريد ان تفتك انتصار سياسي لانها داخله على انتخابات في فرنسا سواء تشريعيه او رئاسيه لن يلوي ذراع الجزائر لا اليمين المتطرف ولا الوسط ولا الشمال الذي يريد ان ياتي الى الجزائر ياتي بلغه الحوار والدبلوماسيه مساله الشراكه عبد الحكيم عندما تقول لي تعليق الشراكه نحن من طلبنا اعاده النظر في هذه الشراكه الظالمه التي هي لحساب الدول الاوروبيه والاقتصاد الاوروبي على حساب اقتصاديه دول الجنوب وضيفك هو نظن هو من ضيفه الجنوب يعرف ان هذه الشركه لم تاتي ولا بنتيجه الى هذه الدول انه سياسه لغه التحريط ولغه الوعيد ولغه التهديد انتهى زمنها حكيم يجب على فرنسا يجب على الرئيس ماكرون ان يفتح قنوات الاتصال مع الجزائر عليه ان يتقدم في الحوار مع الجزائر لنفتح ملفات اكثر عمقا واكثر حساسيه واكثر خطوره انا لا انا اتساءل عن هذه اللوبيات وهذه مكاتب العلاقات التي ضغطت على الجزائر من اجل بوعلام صال نطرح سؤال ما هو دورها فيما يحدث من اباده في حق الشعب الفلسطيني حريه التعبير اليوم العالم الفلسطيني ممنوع من الاراضي الفرنسيه خلي ضيفك يتكلم ويعطينا دروس الديمقراطيه فقط حتى احيل اليه اخر السؤال ضيفي في الاستوديو سيد محمد كومات عضو المجلس الوطني لحزب الجمهوريون لغه الوعيد لغه القوه لغه التهديد لن تجدي نفعا مع الجزائر يقول لك ضيفي واخرون كثيرون يقولون هذا الامر من بينهم ايضا الدكتور حسني عبيدي الذي ذكرت صفته منذ لحظات يحذرون من تشديد اللهجه ازاء الجزائر لان ذلك افتح المعقفين سيكون خطا قاتلا سواء لباريس او للجزائر كما يقول عبيدي ما الذي تقوله انت واختم معك باختصار شديد يعني الدليل على الضعف السياسي للجزائر هو انها قامت باعتقال بوعلام صنصال لكي تضغط به على فرنسا يعني هذه هي قوتها في اخر المطاف تقوم باعتقال مواطن جزائري يحمل الجنسيه الجزائريه الفرنسيه لكي تضغط بها على فرنسا بالدليل على ذلك ان ليس لديها اي وسائل ضغط ثم بالنسبه لبوعلام صنصال هو شخص بريء ما قال ما قاله في في الاعلام الفرنسي قال بالضبط شيء تاريخي على تشديد تشديد اللهجه يعني خيار خيار لو سمحت لو سمحت دكتور خيار غير صائب في هذه المرحله وقد يزيد الطينه بلا ومن سوء ال الوضع بين فرنسا والجزائر ويعطل حتى الافراج عن صال هذا ما قصدت باختصار لا لا طبعا ما دام ان بوعلم صنصال موجود في السجن لم يفرج عليه لن تكون هناك اي علاقات جزائريه فرنسيه سليمه لم تعود لن تعود بتاتمي المياه المجارعه واريد ان اقول شيء اخير بالنسبه لما قاله بوعلوم الصال هو امر تاريخي شيء تاريخي معروف حتى لدى يعني الاشخاص الذين يدرسون في القسم الابتدائي انه تلك المنطقه التي سمتها فرنسا فرنسا هي التي سمتها الشرقيه قامت باقتطاعهافاقيه سنه 1927 جوان 1900 مع اسبانيا وقامت بتسميتها الصحراء الشرقيه وبعد ذلك في سنه 1952 قامت الحق اداريه هذا كلام عادي جدا معروف تاريخي يعني لا غبر ان تعلق ان تحر التاريخ هذا شيء انتهى الوقت ضيفي من الجزائر سجلت موقفك مواطن جزائري من حقه ان يتكلم بطبيعه الحال وضيفي غير متفق معك بهذا الشان ونشكركما جزيل الشكر على هذه الحلقه من الجزائر العاصمه الدكتور علي محمد ربجنائب في البرلمان الجزائري عن جبهه التحرير الوطني واستاذ العلوم السياسيه في المدرسه العليا للعلوم السياسيه شكرا جزيلا لك الشكر الجزيل لك ايضا في الاستوديو السيد محمد كومات عضو المجلس الوطني لحزب الجمهوريون الفرنسي تلبيه هذه الدعوه كنتما معنا في فقره وجها لوجه