وكالات – تتزايد أعداد الأطفال المرضى في قطاع غ*ز*ة بشكل مقلق، حيث تواجه الجهات الصحية صعوبة في تشخيص الحالات الطبية بسبب تدمير المعدات الأساسية مثل أجهزة الرنين المغناطيسي، إضافة إلى غياب العلاج اللازم.
تظهر معاناة الأطفال بوضوح في مستشفى الرنتيسي التخصصي، المستشفى الوحيد الذي يقدم رعاية شاملة للأطفال في غ*ز*ة. تشير إحدى الأمهات إلى أن ابنها تعرض لإصابة خلال الغارات، وبدأ يعاني من صداع شديد، ويحتاج إلى فحوصات طبية غير متاحة في القطاع.
وفي حالة أخرى لطفل يُدعى صهيب، تفيد والدته بأنه عانى من ضعف الحركة بسبب العدوان، والأطباء غير قادرين على تحديد مرضه بدقة. كما تعاني رضيعة تبلغ من العمر 4 أشهر من مشاكل صحية خطيرة، ويعبر والدها عن قلقه من عدم توفر الحليب المناسب والأدوات الطبية.
من جهة أخرى، وصف طبيب حالة المستشفى بأنها تعيسة، مع ارتفاع حالات الحمى الشوكية ووجود مخاوف من إصابات محتملة بالشلل بسبب نقص الأجهزة والمعدات الطبية، مما يزيد من تفاقم الأزمة الصحية للأطفال في غ*ز*ة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
