عوامل صحية تجعل فحص مستوى الكوليسترول في الشتاء ضرورة
عندما يتعلق الأمر بصحة قلبك، فإن الحفاظ على مستويات صحية من الكوليسترول أمر مهم، وجميعًا ما زلنا بحاجة إليه لبناء بنية الأغشية الخلوية وتنظيم الهرمونات وإنتاج فيتامين د في الجسم.
وفقا لموقع ” onlymyhealth” هناك نوعان من الكوليسترول: كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، يمكن أن يزيد كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، المعروف أيضًا باسم الكوليسترول “الضار”، من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، بينما يساعد الكوليسترول “الجيد” أو HDL على إزالة الكوليسترول من الدم ويحمله مرة أخرى إلى الكبد، حيث يتم إزالته.
نظرًا لأننا في ذروة موسم الشتاء، فإن التحكم في مستويات الكوليسترول لدينا يصبح أكثر أهمية، حيث إن خطر ارتفاع الكوليسترول يكون أكبر خلال هذه الفترة.
خلال فصل الشتاء، عندما يشعر جسمك بالبرد، تميل الأوعية الدموية في الجلد إلى التضييق، وهو ما يسمى أيضًا بتضييق الأوعية الدموية، للحفاظ على حرارة الجسم، ومع ذلك، فإن هذا يجعل قلبك يعمل بجهد أكبر لضخ الدم، مما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يؤدي إلى إتلاف جدران الشرايين ويسبب تمزقات حيث يمكن أن يتراكم الكوليسترول الزائد.
وفقًا لدراسة نشرتها شبكة JAMA ، تميل مستويات الكوليسترول إلى الارتفاع خلال أشهر الشتاء، وبشكل أكثر وضوحًا لدى النساء، حيث يبلغ إجمالي الكوليسترول ذروته في يناير، ولاحظ الباحثون أن الرجال شهدوا زيادة أصغر بلغت ذروتها في ديسمبر.
وفي المتوسط، بلغ إجمالي مستويات الكوليسترول 222 ملغ/ديسيلتر للرجال و213 ملغ/ديسيلتر للنساء.
هناك العديد من العوامل التي تساهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول في فصل الشتاء، فوفقًا للدراسة، تتغير كمية السوائل في الدم مع تغير الفصول، وهذا يؤثر على مدى تركيز الأشياء مثل الكوليسترول في فحوصات الدم.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .