عوامل تؤدي إلى إطالة مدة علاج التهاب المثانة
وكالات –
يشير الدكتور ألكسندر أومنوف إلى أن التهاب المثانة المزمن يعد شائعاً بين النساء نظراً للخصائص التشريحية والتغيرات الهرمونية. وفقاً له، يمكن أن ينشأ هذا الالتهاب نتيجة التهاب أعضاء الحوض أو عند وجود حصى في المثانة.
ويؤكد أن التهاب المثانة المعدي يرتبط بزيادة عدد البكتيريا المسببة للأمراض، نتيجة ضعف النظافة الشخصية وضعف المناعة. كما أن ما يعرف بالمثانة العصبية، حيث تتعطل عملية إفراغ المثانة، قد يساهم في حدوث الالتهاب. يؤدي ركود البول إلى تكاثر الكائنات الدقيقة، مما يسبب التهاب جدران المثانة، ويتزامن ذلك في بعض الحالات مع وجود ورم حميد في البروستاتا.
تتضمن عوامل الخطر للإصابة بالتهاب المثانة استخدام المضادات الحيوية، والستيرويدات، والتوتر، والاختلال الهرموني، وداء السكري، وإدمان الكح-و*ل والتدخين. قبل بدء العلاج، يُنصح بإجراء زراعة البول لتحديد نوع البكتيريا المسببة. يُنصح بتناول الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، والامتناع عن الملح مع شرب الكثير من الماء. بعد الحصول على نتائج الزرع، توصف المضادات الحيوية المناسبة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا