أخبار العراق

علماء يكشفون عن سبب جديد للتوحد

وكالات – يتزايد اهتمام الخبراء بفهم الأسباب الجينية والعصبية التي تكمن وراء اضطراب طيف التوحد، الذي يعد من الاضطرابات المعقدة والمنتشرة. وقد أظهرت دراسات حديثة علاقة بين التوحد وحالة وراثية نادرة تُعرف باسم الضمور العضلي التوتري من النوع الأول (DM1)، الذي يسبب ضعفاً عضلياً تدريجياً ومشكلات إدراكية وسلوكية.

وجدت الأبحاث أن الأطفال المصابين بـ DM1 أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل 14 مرة مقارنة بأقرانهم. يُعتقد أن تأثير DM1 يمتد إلى نمو الدماغ في المراحل المبكرة، مما يؤثر على المسارات العصبية المسؤولة عن التواصل الاجتماعي والسلوك. يؤدي خلل في جين DMPK إلى إنتاج RNA سام يعيق الوظائف الجينية ويؤثر على البروتينات في الدماغ.

أشار العلماء إلى ضرورة مزيد من البحث لفهم الروابط المعقدة بين التوحد وDM1، واستكشاف إمكانية حدوث طفرات جينية مشابهة في حالات توحد أخرى. وفي سياق متصل، كشفت دراسة حديثة عن علاج غير جراحي يسمى تحفيز التيار النبضي عبر الجمجمة (tPCS) أظهر تحسينات ملحوظة لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!