عسر الحساب وصعوبات القراءة..كيف تفرق بينهما وما أهمية التدخل المبكر
تؤثر اضطرابات التعلم، مثل عسر الحساب وعسر القراءة، على ملايين الأفراد حول العالم، وغالبًا ما تُسبب تحديات في الدراسة والحياة اليومية، ورغم شيوعها، غالبًا ما يُساء فهم هذه الحالات أو تشخيصها. وبينما يؤثر كلاهما على التعلم، إلا أنهما يُصيبان جوانب مختلفة من الوظيفة الإدراكية، إذ يؤثر عسر الحساب على الفهم العددي، بينما يؤثر عسر القراءة على القراءة ومعالجة اللغة.
فيما يلي نتعرف وفقا لموقع ” webmd”، الاختلافات الرئيسية بين عسر الحساب وعسر القراءة، وأعراضهما، وتشخيصهما، وأهمية التدخل المبكر.
عُسر الحساب هو إعاقة تعلُّمية تؤثر تحديدًا على قدرة الشخص على فهم الأرقام والتعامل معها، على عكس الصعوبات العرضية في الرياضيات، يُعد عُسر الحساب مشكلةً مستمرةً تظهر غالبًا لدى الأفراد المتفوقين في مواد أخرى.
تظهر الأبحاث أن ما يصل إلى 7% من طلاب المدارس الابتدائية قد يعانون من عسر الحساب، مما يجعله شائعًا مثل عسر القراءة ومع ذلك، فهي أقل شهرة ويشار إليها غالبًا باسم “عسر القراءة الرياضياتي”، وهو مصطلح يصور طبيعتها الفريدة بشكل غير دقيق.
يقدم عسر الحساب مجموعة متنوعة من التحديات، بما في ذلك صعوبة في:
الحساب الأساسي
فهم المفاهيم العددية
تذكر حقائق الرياضيات
إجراء العمليات الحسابية
يمكن أن تستمر هذه الحالة أيضًا حتى مرحلة البلوغ، مما يؤثر على المهام اليومية الأساسية مثل:
التسوق من البقالة
الطبخ واتباع الوصفات
الميزانية وإدارة الأموال
الوصول إلى المواعيد في الوقت المحدد
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .