اخبار طب وصحة

عرض شائع لسرطان بطانة الرحم تتجاهله النساء، تعرفي عليه!

وكالات – تشير دراسة جديدة إلى أن العديد من النساء غير قادرات على التعرف على العلامة الأكثر شيوعًا لسرطان بطانة الرحم، وهو النزيف بعد انقطاع الطمث. الدراسة التي أجرتها جامعة مينيسوتا شملت 648 امرأة، أظهرت أن 63% فقط من المشاركات استطعن تحديد هذا العارض. وكشفت الأبحاث عن أهمية فهم أعراض هذا المرض من أجل التشخيص المبكر.

أعراض سرطان بطانة الرحم

يعد سرطان بطانة الرحم من أكثر أنواع السرطانات النسائية شيوعًا، ويتطور عادةً في بطانة الرحم. ورغم أن أسباب هذا السرطان ليست واضحة تمامًا، إلا أن هناك عوامل تمكنها من التأثير على تطوره، مثل التغيرات الخلوية التي تؤدي إلى نمو غير طبيعي.

تشمل أعراض سرطان بطانة الرحم الشائعة:

– النزيف المهبلي غير الطبيعي، بما في ذلك النزيف بين الحيض.
– الألم في أسفل البطن أو تقلصات الحوض.
– إفرازات مهبلية غير طبيعية، خاصة بعد انقطاع الطمث.
– نزيف مفرط أو متكرر، خاصة لدى النساء فوق سن الأربعين.

عوامل الخطر

توجد عدة عوامل خطر مرتبطة بسرطان بطانة الرحم، تتعلق بالتوازن الهرموني والوزن. السمنة ووجود متلازمة تكيس المبايض من بين العوامل المؤثرة، كما أن استخدام هرمونات الاستروجين دون استخدام بروجيستيرون غير المانع للحمل يزيد من فرصة الإصابة.

أيضًا، تلعب بعض الاضطرابات الوراثية مثل متلازمة لينش دورًا في زيادة خطر الإصابة بهذا المرض. وتجدر الإشارة إلى أن 85% من حالات سرطان بطانة الرحم تحدث في النساء ذوات الأعمار بين 65 و75 عامًا، إلا أن المرض يمكن أن يظهر أيضًا قبل بلوغ سن انقطاع الطمث.

التثقيف والوعي

يتضح من الدراسة أن الوعي بالأعراض وعوامل الخطر ضروري للتشخيص المبكر. يجب على النساء الذين يعانين من علامات مثيرة للقلق أو نزيف غير عادي استشارة الأطباء في أقرب فرصة. التثقيف حول هذا المرض يمكن أن يسهم في تقليل عدد الحالات المتأخرة.

أساليب للحد من المخاطر

هناك استراتيجيات يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، وتشمل:

– تجنب التبغ.
– ممارسة الرياضة بانتظام.
– اتباع نظام غذائي صحي بتقليل استهلاك اللحوم الحمراء.

إن اتباع نمط حياة صحي لا يساعد فقط في التقليل من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، بل أيضًا قد يساهم في السيطرة على حالات صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، التي قد تزيد من خطر الإصابة.

الوراثة وفحص الجينات

يجب على النساء ذوات التاريخ العائلي من سرطانات أمراض النساء التحدث إلى أطبائهن حول إجراء الفحوصات الجينية. تعتبر العوامل الوراثية أيضًا جزءًا من المخاطر المرتبطة بسرطان بطانة الرحم، حيث تقدر النسبة بحوالي 3-5% من الحالات.

في النهاية، من الأهمية بمكان زيادة الوعي حول سرطان بطانة الرحم وتوفر المعلومات اللازمة لتمكين النساء من الاهتمام بأعراضهن والتوجه نحو الرعاية الصحية عند الحاجة.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!