وكالات – يكمل السودان، يوم الثلاثاء، عامه الثاني تحت وطأة الحرب التي نشبت بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل 2024، مما أسفر عن آلاف الضحايا من المدنيين وموجة نزوح هائلة، وقد وصفت الأمم المتحدة الوضع بأنه “أكبر أزمة إنسانية في العالم”.
نتيجة لصراع الخرطوم، تم تهجير بين 12 إلى 13 مليون شخص، فيما يواجه نحو 25 مليون آخرين خطر انعدام الأمن الغذائي، مع وجود 8.5 مليون على حافة المجاعة.
وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم أفاد بروس عجز في القطاع الصحي تجاوز 11 مليون دولار، مشيراً إلى الأثر المدمر الذي لحق بالمستشفيات في الخرطوم.
الأمم المتحدة أكدت أن ثلث سكان السودان نازحون، حيث نزح أكثر من 12 مليون شخص، بينما عبر نحو 3.8 مليون لاجئ الحدود، مع توقع زيادة العدد في 2025.
منظمة اليونيسف حذرت من أن 15 مليون طفل في حاجة ماسة للمساعدات، وأن نحو 17 مليون طفل خارج المدارس.
بدورها، أعلنت بريطانيا عن تقديم 120 مليون جنيه إسترليني في مساعدات إضافية للشعب السوداني، في وقت تتواصل فيه أزمة الحرب.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
