عام كامل بالدراجة.. صيني يتحدى الرياح لاستكشاف مدن العراق
وكالات – رغم التوجيهات المتكررة بشأن المخاطر المرتبطة بالسفر إلى العراق، دفع الفضول “كاي شن” لاستكشاف المدن التاريخية والأثرية والدينية في البلاد، متغلبًا على جميع المخاوف.
يبدأ كاي حديثه عن رحلته بالدراجة الهوائية من الصين، حيث قطع مسارًا طويلًا عبر العديد من الدول في طريقه إلى إثيوبيا، مرورًا بمصر والأردن وسوريا ولبنان، والآن هو في العراق منذ عام كامل، يتجول بدراجته.
خلال هذا العام، تنقل “كاي شن” بين مدن عديدة في العراق، منها النجف وكربلاء وبغداد والرمادي وسامراء، وأبدى إعجابه الكبير بالحضارة العراقية، مشيرًا إلى جمال ملوية سامراء وقصر العاشق.
عبّر عن دهشته من ردود فعل السكان المحليين، إذ وجدهم يرحبون به في كل مكان، مما كان مختلفًا تمامًا عن تجربته في بعض الدول الأخرى التي واجه فيها معاملة أكثر جفافًا. أكد أن العراق كانت المحطة الأكثر دفئًا في رحلته.
كما قام كاي بزيارة المعالم التاريخية والدينية في العراق، وتفاعل مع السكان المحليين، واستمتع بتجربة المأكولات الشهية، مشيرًا إلى عدم وجود أي قيود على التصوير، حيث أبدى السكان المحليون ترحيبًا كبيرًا وسعادة في مشاركة صورهم.
وفي إطار رحلته، أوضح أنه لم يتوقع مواجهة العديد من التحديات، لكنه تفاجأ بكرم الضيافة والتعامل الإنساني من قبل السكان، مؤكداً أنه لم يشعر بالغربة بل على العكس تمامًا. وأعرب عن أمله في تغيير الصورة النمطية حول العراق.
وأشار كاي إلى أن هذه الرحلة أكدت له أن التواصل بين الثقافات يمكن أن يكون محوريًا وجميلاً، موضحًا أن هناك دائمًا مزيج من التاريخ والإنسانية في كل وجهة.
رغم التوترات في منطقة الشرق الأوسط، يُعتبر كاي واحدًا من المسافرين الأجانب المتزايدين الذين يزورون العراق، حيث تبدأ شركات السياحة الدولية في إعادة توجيه طاقاتها نحو البلاد. اختتم حديثه بأن فضوله لاستكشاف المدن التاريخية والأثرية والدينية دفعه لتحدي المخاوف، وأن هدف رحلته كان التعرف على الثقافات والطقوس الدينية. كما أعلن عن خطته لزيارة محافظة الموصل قبل مغادرته العراق إلى تركيا ثم إيران.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا