وكالات – قال مسؤولون إس*رائي*ليون إن حكومة نتنياهو تنظر في إطلاق خطة تجريبية في جنوب غ*ز*ة للتعاون مع شركات أميركية خاصة في تقديم المساعدات، وذلك تحت ضغط دولي لمنع استخدام “التجويع” كسلاح ضد الفلسطينيين. وتقوم الفكرة على إنشاء “منطقة إنسانية” جديدة لنقل السكان إليها لتوزيع المساعدات، مع التركيز على تجنب وصول هذه المساعدات إلى حركة ح*ما*س.
وفي وقت تواصل فيه إس*رائي*ل منع دخول المساعدات إلى غ*ز*ة منذ مارس، يزعم القادة الإ*سر*ائي*ليون أن الحصار يهدف إلى الضغط على ح*ما*س للتفاوض بشأن إطلاق سراح المحتجزين. في المقابل، يرى العاملون في المجال الإنساني أن فتح الحدود لاستئناف العمل هو الحل الأفضل.
تشير الأوضاع الإنسانية في غ*ز*ة إلى تدهور سريع، حيث تم توزيع آخر إمدادات من وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة، وأغلقت مخابزها. مع وجود نقص حاد في الأدوية والوقود، يرتفع عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية بشكل كبير. وفي هذا السياق، لا تقوم الإدارة الأميركية الحالية بممارسة ضغوط علنية على إس*رائي*ل لإنهاء الحصار، حيث تتحدث عن ضرورة الانتباه للوضع الإنساني في غ*ز*ة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
